مدفعية “قسد” لتهجير المزيد في ريف حلب الشمالي

قال عبد الحميد صقار عضو المجلس المحلي في قرية تل جبرين، لـ (جيرون): “إن قتيلَين وعدة جرحى سقطوا؛ بسبب القصف الذي شنته ميليشيات (قوات سورية الديمقراطية) على تل جبرين وتل مالد، في ريف حلب الشمالي، مساء أمس الأربعاء”.

وأضاف صقار أن القصف الذي شنته ميليشيات (قسد)، ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً، استهدف المنازل بشكل مباشر؛ وسبب حالة هلع وخوف، وخاصة بين الأطفال والنساء، ودفع الأهالي إلى النزوح”.

وأكد صقار أن (قسد) استهدفت المدنيين استهدافًا مباشرًا، وليس القاعدة العسكرية التركية القريبة من القرية، كما تدّعي الميليشيات، وذلك بهدف “الضغط على المدنيين الأبرياء، ودفعهم للمطالبة بخروج القاعدة العسكرية التركية؛ لتسهل عليهم عملية السيطرة على المنطقة، وتهجير سكانها، كما حصل في قرى وبلدات، سيطرت عليها الميليشيات في وقت سابق، كتل رفعت ومنغ وعين دقنة.

وردًا على قصف (قسد)؛ استهدفت المدفعية التركية المتمركزة في قاعدة تل جبرين بالمدفعية المتوسطة، مواقعَ الميليشيات في جبل برصايا ومداخل مدينة تل رفعت.

وأكد ناشطون في المنطقة أن القصف التركي استهدف مصادر نيران الميليشيات، بعيدًا عن المواقع المدنية التي تروّج (قسد) أنها استُهدِفت، ولم تتوفر -حتى الآن- أرقام عن الخسائر.

يذكر أن وسائل إعلام تركية ذكرت، قبل أيام، أن القوات التركية بصدد إطلاق عملية عسكرية تستهدف مواقع (قسد)، في عفرين، ومدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها؛ وذلك للحد من العمليات التي تشنها هذه الميليشيات في تركيا وفي سورية.