نظام الأسد يتّجه لإنشاء شوارع مأجورة بين التنف وإدلب واللاذقية


muhammed bitar

ذكر وزير النقل في حكومة الأسد علي حمود، أنّ “لدى الوزارة خطة عمل سيتم بموجبها تنفيذ الطرق المأجورة فور اكتمال دراسة المشروع”.

ونقلت تلفزيون “شامنا” الموالي للنظام عن حمّود قوله: “إن هذه الطرقات ستختصر المسافات بشكلٍ كبير وستوفر إنارة قوية للطرقات مع رسم عبور بسيط ستعود فوائده بالنفع على شركاتٍ مختلفة بالتنسيق مع الوزارة”.

وتأتي هذه الخطوة لتزيد من المعاناة الاقتصادية للسوريين، حيث سيؤدّي إنشاء هذه الطرق المأجورة إلى فرض رسوم على الأفراد والبضائع.

وأضاف حمود، أنه كان من المقرر تنفيذ المشروع مع بداية عام 2010 لكنه توقف مع بداية “الحرب”، وعادت الوزارة اليوم لوضعه ضمن خطط عملها، لافتًا إلى أن المشروع هو “نظام Bot الاستثماري، الذي من المفترض أن يبدأ باتجاه التنف، وآخر باتجاه أريحا وإدلب، وآخر بين اللاذقية وحلب”.

ويُعاني السوريين المقيمين في مناطق نظام الأسد، من إرهاق ممنهج بالضرائب والرسوم، التي طالت كل شيء، في خطوة من النظام لإنقاذ اقتصاده المتهالك من التكلفة العالية للآلة العسكرية.




المصدر