الخارجية الأميركية “قلقة” من كيميائي النظام على الغوطة


جيرون

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الخميس، تلقيها معلومات بشأن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي، في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وقال مصدر في الخارجية: “نحن على علم بالتقارير التي تحدثت عن استخدام قوات النظام لغاز الكلور”، بحسب (الأناضول).

وأوضحت أنه إذا ثبتت صدقية تلك “التقارير الإعلامية” التي تتحدث عن استهداف نظام الأسد لتلك المناطق بالغوطة الشرقية بالغازات السامة، فإنّه “أمر مقلق للغاية”. وكانت تقارير إخبارية محلية ذكرت، يوم أول أمس الأربعاء، أن قوات النظام استهدفت بلدة عين ترما بالغازات السامة.

وأوضح (فيلق الرحمن)، في بيان (الأربعاء)، أن “قوات الفرقة الرابعة تستخدم غاز الكلور السام في إحدى نقاط المواجهة في عين ترما، بعد خسائرها الفادحة وفشلها في اقتحام المنطقة؛ الأمر الذي أدى إلى حالات اختناق في صفوف (فيلق الرحمن)”. وذكر الفيلق أن قوات النظام استخدمت الغاز السام، مرتين يوم الأربعاء؛ “ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بحالات اختناق”.

يشار إلى أن تقارير طبية صدرت، في تموز/ يوليو الماضي، عن مراكز طبية عاملة في الداخل السوري، أكدّت استخدام النظام لغاز (الكلور السام) أكثر من مرة في قصفه لحي جوبر الدمشقي الخارج عن سيطرة النظام؛ ما أدى إلى إصابة نحو 10 أشخاص، تم نقلهم إلى مركز جوبر الطبي لتلقي الإسعافات.

كما أشارت تقارير أخرى إلى إصابة نحو 30 مقاتلًا تابعين لـ (فيلق الرحمن) بحالات اختناق في بلدة عين ترما؛ إثر قصف النظام لبعض المواقع التابعة للفيلق، في 1 تموز/ يوليو الماضي، وسبقه استهداف آخر، في 22 حزيران/ يونيو الماضي. ح – ق




المصدر