(تحرير الشام) تعتقل أحد رماة (التاو) في (جيش إدلب الحر)




زيد المحمود: المصدر

اعتقلت هيئة تحرير الشام مساء أمس الخميس 17 آب/أغسطس، “باسم سعيد الحمود”، أحد أمهر رماة مضاد الدروع (تاو) في “جيش إدلب الحر”.

وقال “شاهين الأحمد” مراسل “المصدر”، إن قوةً تابعةً لهيئة تحرير الشام، اعتقلت “باسم سعيد الحمود” مساء أمس من منزله في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

وأشار “المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية” إلى أن “الحمود” يبلغ من العمر (34 عاماً)، نشأ وترعرع في مدينة كفرنبل، وخرج مع الشرارة الأولى للثورة مع أخوته الثلاثة “الشهداء”، وأخيه الرابع، في المظاهرات السلمية ليصبح ملاحقاً من قبل قوات النظام، كان من حاملي السلاح الأوائل لحماية المظاهرات السلمية من الرصاص والقذائف والصواريخ التي استخدمها النظام.

عائلة “الحمود” عائلة ريفية بسيطة قدمت 5 مقاتلين جميعهم التحق بصفوف الجيش السوري الحر، قضى اثنان منهم واعتقل الآخر وتتضارب الأنباء إن كان قُتل أو مازال على قيد الحياة.

وأشار المصدر إلى أن “باسم” احترف استخدام سلاح (التاو) المضاد للدروع، حتى أصبح من أبرز الرماة في الفرقة الشمالية، (أحد مكونات جيش إدلب الحر)، واستطاع تدمير ما يقارب 30 آلية عسكرية لقوات النظام ما بين دبابة وعربة (بي أم بي) وسيارات عسكرية ومدافع بمختلف الأنواع.

الصاروخ الأول الذي أطلقه “باسم” استطاع تدمير دبابة وقتل ما بداخلها من جنود للنظام في حاجز “المنشرة” داخل بلدة “معر طبعي” في جبل الأربعين بريف إدلب، وأول رماية له في الشهر السادس من العام 2014.

وأعدمت هيئة تحرير الشّام قائد لواء “عاصفة الحزم”، أمس الخميس، بتهمة التواصل مع قيادات (درع الفرات)، وكذلك بتهمة التخابر مع (جيش الثّوار) أيضاً، وبتهمة الاستهزاء بالدين، بعد اعتقالٍ دام أكثر من عامٍ في سجن “العقاب” السيء الصيت والتابع للهيئة، وقد تم تسليم جثّته لذويه.




المصدر