فصائل “الباب” تعود للاقتتال فيما بينها


muhammed bitar

سقط قتلى وجرحى نتيجة اشتباكات بين فصائل المعارضة في مدينة الباب شرق حلب، في حين خرجت مظاهرات في عدد من من المدن والبلدات بريفي حلب وإدلب اليوم الجمعة، تأكيداً على مطلب الثورة السورية في إسقاط نظام الأسد بكافة رموزه ومكوناته.

وأفادت وكالة ستيب للأنباء المحليّة بأن خمسة أشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء اشتباك بين فصيلي “فرقة السلطان مراد” و”فرقة الحمزة” التابعين لـ”الجيش السوري الحر” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وترافقت الاشتباكات مع عمليات اعتقال من قبل الطرفين ونصب حواجز داخل المدينة، في حين تدخل فصيل “كتلة النصر” من أجل فض النزاع المسلح.

وكانت مدينة الباب شهدت قبل نحو شهرين اقتتالاً عنيفاً بين فصائل المعارضة، وتسبب الاقتتال الذي امتد إلى ريف المدينة، بسقوط أكثر من 8 قتلى توزعوا على “الفوج الأول” و”فرقة الحمزة” و”حركة أحرار الشام” و”فيلق الشام”. واستخدمت الفصائل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات التي جرت داخل وخارج المدينة. وانتهت المعارك بتوصل الفصائل المتقاتلة إلى اتفاق تهدئة، بضمانة “كتلة النصر” التابعة لـ”غرفة عمليات حوار كيليس”.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن مدن: الأتارب وإعزاز بريف حلب، وسراقب ومعرة النعمان بريف إدلب، شهدت مظاهرات نادى خلالها المتظاهرون بإسقاط النظام، ونددوا أيضاً بالقتال بين فصائل المعارضة السورية مطالبين بتوجيه السلاح إلى جبهات القتال مع النظام، كما نددوا بالانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الكردية بحق المدنيين في شمال سوريا.




المصدر