“هيئة تحرير الشام” تُعدم قيادي في الجيش الحر


muhammed bitar

أعدمت “هيئة تحرير الشام” أمس الخميس، قيادياً في “الجيش السوري الحر” دون إيضاح سبب إعدامه، وقالت مصادر مطلعة لـ “صدى الشام”: “إن هيئة تحرير الشام أعدمت أسامة يوسف خضر، قائد لواء عاصفة الحزم التابع للجيش السوري الحر المُنحدر من  مدينة كفر نبل في ريف إدلب”.

وأضافت المصادر، أن عملية الإعدام نُفّذت في بلدة بيلون التابعة لجبل الزاوية في ريف إدلب الغربي، وقامت الهيئة بعدها بإخبار ذويه للقدوم إلى بلدة قورين القريبة من مكان الإعدام، وقاموا بتسليم جثّته هناك.

ولم تُقدّم الهيئة أي توضيحات أو تفاصيل أو حتّى سبب إعدام الخضر، إلّا أنّها ليست المرّة الأولى التي تقوم بها بإعدام مقاتلين أو قياديين من الجيش الحر.

وفي سياق متصل، اندلع انفجارٌ في مدينة سلقين بريف إدلب بسبب قنبلة رماها أحد الأشخاص بالقرب من “دار القضاء” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” دون وقوع إصابات بشرية.

ووفقاً لشهود عيان، فإن سبب رمي القنبلة هو خلاف بين أحد المدنيين وعناصر الهيئة أمام مقر دار القضاء، حيث قام المدني بإلقاء القنبلة اليدوية التي كانت بحوزته وردّ عنصر الهيئة بعدها بلإطلاق النار بشكلٍ كثيف.

وتشهد مدينة إدلب وريفها انتشاراً واسعاً للأسلحة بين المدنيين، ما ينعكس على واقع الأمن داخل المدينة، حيث يتم استخدام الأسلحة النارية خلال الخلافات الشخصية بشكلٍ مكثّف.




المصدر