(أبو عمارة) تتبنى تفجير مستودعٍ لـ (لواء القدس)




فؤاد الصافي: المصدر

أعلنت سرية “أبو عمارة للمهام الخاصة” مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مستودع ذخيرةٍ لميليشيا (لواء القدس) الفلسطينية، في مخيم النيرب بحلب أمس الجمعة، والذي أسفر عن تدمير المستودع، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.

وجاء في بيانٍ لـ “سرية أبو عمارة للمهام الخاصة” نشرته اليوم السبت (19 آب/أغسطس): “منَّ اللهُ على شبابِ أبي عمارة صباح البارحة وبمساعدةٍ من إخوةٍ لهم في مخيم النيرب باستهدافِ المستودع الرئيسي لذخيرة لواء الذلِّ والعار الفلسطيني المسمى زوراً وبهتاناً (لواء القدس) في عقرِ دارهم ومعقِلهم (مخيم النيرب)، وكان لشبابنا ما أرادوا في إيقاع العديد من القتلى والجرحى، اعترف إعلام النظام ببعضٍ منها”.

وأشار البيان إلى ان النظام استخدم (لواء القدس) كرأس حربةٍ في اقتحاماته على مدينة حلب، بعد أن أُلزم عناصره على اتباع المذهب الشيعي، ويقوده المجرم “محمد سعيد” وهو من أوائل الشبيحة في حلب؛ بدء من حي الخالدية في أوائل المظاهرات تشبيحاً وقتلاً واغتصاباً ومتنقلاً إلى أحياءٍ أخرى كالأعظمية والحمدانية.

ثم قام بجمع المئات من الفلسطينيين الذين استجلبهم كمرتزقة من “شذاذ الآفاق وحثالة العالم” -خاصةً من ليبيا – ثم بعد لقائه في دمشق مع “حسن نصر الله” وإعلان تشيعه وبيعته له حصل على ملايين الدولارات والسلاح منه ومن المخابرات الجوية على شكل سيارات دفع رباعي وبيكابات ومستودعات ذخيرة، وكان مخيم النيرب هو معقله ومقر إقامته ومستودعات ذخيرته، بحسب البيان.

واستيقظ سكان مخيم النيرب أمس الجمعة على أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء المخيّم، ما أثار الخوف والذعر بين الأطفال والنساء، تبين لاحقاً أن الصوت العنيف ناجم عن انفجارات في مستودع للذخيرة تابع لميليشيا (لواء القدس) الموالي للنظام، بجانب مقبرة الشهداء من جهة أوتوستراد الراموسة. وأكدت مصادر إعلام موالية أن الانفجار لم يسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين، وإنما اقتصرت أضراره على الماديات.




المصدر