قتلى من "تنظيم الدولة" وجرحى من الجيش اللبناني في أول يوم من المعركة عند الحدود مع سوريا



السورية نت - مراد الشامي

أعلن الجيش اللبناني أن حصيلة اليوم الأول من معاركه لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من جرود بلدات "رأس بعلبك" و"الفاكهة" و"القاع"، شرقي لبنان، بلغت 10 جرحى عسكريين من صفوفه، و20 قتيلاً من التنظيم.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، المتحدث باسم الجيش العقيد الركن نزيه جريح، مضيفاً أن "الجيش حرر 30 كيلومتراً مربعاً، أي نحو ثلث المنطقة التي كان يسيطر /عليها داعش"، وفق قوله.

وأشار إلى أن معارك اليوم "أدت إلى تدمير 11 مركزاً للإرهابيين، بينها مغاور وخنادق وتحصينات، وضبط كميات من الأسلحة والذخائر".

وأوضح أن "الجيش استطاع خلال الفترة الأخيرة بواسطة الرمايات والطائرات تضييق الخناق على داعش، الذي أصبح أوهن من متابعة المعركة".

وفيما أشار "جريح" إلى أن "العمليات العسكرية ستستمر حتى طرد الإرهابيين"، جزم بأن "النصر قريب"، وفق تعبيره. ولفت إلى أنه "في بعض النقاط قد يحصل توقف، بسبب طبيعة المعركة، وكثرة الألغام المزروعة (...) إنها معركة صعبة، لأن الأراضي ملغمة".

وتابع أن "وحدات الجيش تواصل تقدمها السريع، تحت دعم ناري مكثف من المدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ والطائرات، فيما تسجل حالات انهيار وفرار كبير في صفوف الإرهابيين".

ولفت إلى أن "الأوامر أعطيت للوحدات المشاركة في العملية، للتقيّد بالقانون الدولي الإنساني (...) والتمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية".

وأعلن الجيش اللبناني، صباح السبت، أن قواته تهاجم منذ الفجر، مواقع "تنظيم الدولة"، ضمن عملية "فجر الجرود"، نافيًا أي تنسيق مع ميليشيا "حزب الله"، وقوات النظام، في هذه العملية. وهو ما لا يمكن التأكد من صحته بسبب خوض الأطراف الثلاثة هجوماً على التنظيم في ذات الوقت.

وتزامنا مع بدء عملية الجيش، أعلنت وسائل إعلام أن قوات ميليشيا "حزب الله" والنظام بدأت عملية "وإن عدتم عدنا"، لتحرير المنطقة السورية المقابلة لمنطقة عمليات الجيش اللبناني، وهي جرود القلمون الغربي.




المصدر