قتلى وجرحى لـ "جيش خالد" باشتباكات مع "الحر" غرب درعا


سعيد غزّول

سمارت - درعا

قتل نحو عشرة عناصر من "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، السبت، باشتباكات مع فصائل من الجيش الحر في منطقة حوض اليرموك غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا.

وأوضح قائد لواء "أحفاد بن الوليد" التابع لـ "جيش الثورة"، أبو كنان القصير، في تصريح خاص لـ "سمارت"، إن اشتباكات اندلعت بين فصائل "الحر" و"جيش خالد"، عقب تسلل الأخير إلى مساكن بلدة جلين (50 كم غرب مدينة درعا)، منطلقاً من مواقع سيطرته في "تل عشترة" المجاور.

وأضاف "القصير"، أن "الحر" استعاد سلاح "دوشكا" وأسلحة أخرى استولى عليها "جيش خالد" عقب تسلله.

من جانبها، قالت "غرفة عمليات حوض اليرموك - الجبهة الجنوبية"، على حسابها في "فيس بوك"، إن محاولة تسلل "جيش خالد"، جاءت لرفع معنويات عناصره، بعد تعرض مواقعه، قبل يومين، لضربة جوية من التحالف الدولي، أسفرت عن مقتلِ قياديين بينهم "أبو تيم انخل" قائد "الجيش"، وعشرات العناصر.

واستهدفت طائرات التحالف الدولي، الخميس الفائت، سجناً لـ "جيش خالد" في بلدة الشجرة (26 كم شمال غرب درعا)، ماأسفر عن مقتل عناصر وقياديين، إضافة لمدنيين- لم يعرف عددهم -.

ويسيطر "جيش خالد" على عدة بلدات وقرى غرب مدينة درعا ومنطقة حوض اليرموك، دفعت فصائل الجيش الحر لـ إطلاق العديد من المعارك، بهدف استعادة السيطرة على تلك المناطق.




المصدر