بشار الأسد: خسرنا شبابنا وكسبنا مجتمعاً متجانساً.. شكراً روسيا وإيران وحزب الله




Tweet

معتصم الطويل: المصدر

قال بشار الأسد إنه دفع ثمناً غالياً في سوريا في هذه الحرب لكنه تمكن من إفشال ما أسماه “المشروع الغربي”، موجهاً شكره للأطراف التي وقفت معه وعلى رأسها إيران وروسيا وحزب الله.

جاء ذلك خلال كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية اليوم الأحد في دمشق، قال فيها “إن ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الاستسلام”، معتبراً “أن التبديل بالمواقف لا يعني التبديل بالسياسات والغرب كالأفعى يغير جلده حسب الموقف وأن الحرب الاعلامية والنفسية التي مارسوها خلال السنوات الماضية لم تتمكن من التأثير علينا في مكافحة الارهاب أو دفعنا باتجاه الخوف والتردد”.

وأضاف في السياق “إن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره”.

واعتبر بشار الأسد أن “الثورة الحقيقية هي تلك التي قام بها الشعب السوري على العملاء وثورة الجيش على الإرهابيين، كما أن المرحلة الأخطر على سوريا كانت السنة الأولى من الحرب لأنه كان يتم العمل على البعد الطائفي”.

وعن نتيجة ما اعتبرها “ثورة” قال “خسرنا خيرة شبابنا والبنية التحتية كلفتنا الكثير من المال والكثير من العرق لأجيال، لكننا في المقابل ربحنا مجتمعاً أكثر صحة وأكثر تجانساً.”

وعن انتشار الخطاب الطائفي، قال “هذا الكلام سمعناه في الثمانينات، ليس المهم ما هو موجود على الألسن، والمهم ما هو موجود في النفوس.”

ووجّه بشار الأسد شكره لكل من روسيا وإيران وحزب الله على مساندتهم إياه في هذه “الحرب” وقال إن “روسيا لم تتوقف عن دعم الجيش السوري وإمداده بكل ما يمكّنه من محاربة الإرهاب واستخدمت الفيتو مرات عديدة لمساندة سوريا، كما أن حزب الله لم يكن أقل حرصًا من الجيش السوري على تراب سوريا وإيران قدمت لنا السلاح والذخيرة ودعمتنا اقتصاديا وساندتنا سياسيا.”

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=SkK9KttSdQc?feature=oembed&w=500&h=281]

Tweet


المصدر