فصائل بـ"الحر" تحل "غرفة عمليات الدار الكبيرة" بحمص


عبيدة النبواني

سمارت - حمص

أعلنت فصائل تابعة للجيش السوري الحر ضمن "غرفة عمليات الدار الكبيرة"، السبت، حل غرفة العمليات، اعتراضا على اتفاق الهدنة شمال حمص الذي تم التوصل إليه في القاهرة.

وقالت ست فصائل منضوية ضمن "غرفة العمليات" في بيان لها، إنها تعلن حل الغرفة، بسبب اتخاذ قرارات دون التشاور بين الأعضاء، وعدم التزام الغرفة بالقرارات الخاصة باللجنة الأمنية، إضافة لتفويض شخص للحديث في الاجتماع الذي عقد بالقاهرة، دون موافقة بقية الفصائل.

وقال الإعلامي في "كتيبة الشهيد نضال هلال" الموقعة على البيان، أحمد حزوري لـ "سمارت"، إن البيان جاء احتجاجا على بيان اتفاق القاهرة الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية في 3 آب الحالي، حول هدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء مناطق تنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام".

وأضاف "حزوري" أن "كتيبة أحفاد عمر" فوضت شخصا اسمه "عبد السلام النجيب"، للحديث باسم البلدة، دون مراجعة بقية الكتائب.

وأشار "حزوري" لخلافات أخرى أبرزها ما اتفق عليه باللجنة الأمنية حول ضرورة تعيين شخص منشق عن شرطة النظام، ويتمتع بالكفاءة، كما أن الغرفة كانت تسعى لتعيين أمنيين في اللجنة حسب الترتيب المؤسساتي، إلا أن هذا لم يحصل.

ووقعت على البيان كل من فصائل "عبدالله بن مسعود، والشهيد نضال هلال، والشهيد محمود الصالح، والشهيد مالك الجدعان، وشهداء التركمان، وعباد الرحمن"، والتي أكدت أنه لا يحق لأحد التصريح باسم البلدة إلا بتفويض رسمي موقع من جميع التشكيلات العاملة في بلدة الدار الكبيرة.

وأوضح الإعلامي في "كتيبة الشهيد نضال هلال"، أنه سيتم تشكيل جسم عسكري جديد بعد حل غرفة العمليات، يعتمد بالدرجة الأولى على الضباط المنشقين الذين "أقصوا"في الماضي.

وكانت لجنة التفاوضالمكلفة من الهيئة العليا للمفاوضات،اجتمعت مع وفد روسي، في 13 آب الجاري، في خيمة قرب قرية الدار الكبيرة لمناقشة صياغة مشروع اتفاق جديد، بدلا عن الاتفاق السابق الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية.




المصدر