“داعش” يتراجع بريف حمص..ويعرقل تقدّم “قسد” في الرقة

فشلت قوات النظام منتصف الليلة الماضية في تحقيق تقدم على حساب المعارضة بريف حمص الشمالي، وذلك في خرق جديد لاتفاق خفض التوتر، في حين سيطرت قوات النظام على أربع قرى وبلدات بريف حمص الشرقي بعد معارك مع تنظيم “داعش”.
وقال مركز حمص الإعلامي إن فصائل المعارضة أحبطت محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة قرية جوالك، وجاءت محاولة التسلل بتغطية مدفعية على المنطقة، وفي هذا السياق أيضاً، قصفت قوات النظام بالهاون والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة الغنطو وقرية أم شرشوح، محدثةً أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
من جهة أخرى، سيطرت قوات النظام على بلدة حميمة في أقصى ريف حمص الشمالي الشرقي بعد معارك مع تنظيم “داعش” استمرت عدة أسابيع في المنطقة وفق مصادر محليّة، كما سيطرت على قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين، على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص وحماة.
وتسعى قوات النظام من خلال التقدم في تلك المحاور إلى التضييق على تنظيم “داعش” في مناطق يسيطر عليها في البادية الممتدة بين محافظة الرقة وحماة وحمص.
وفي دمشق، جرح شخص جراء اشتباك مسلح بين “الجيش السوري الحر” وتنظيم “داعش” على محور شارع الورشة في حي التضامن جنوبي المدينة.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية الروسية في سوريا دمّرت قافلة لتنظيم “داعش” كانت متوجهة إلى مدينة دير الزور، وأضافت أن الاستهداف أسفر عن مقتل أكثر من 200 مسلح من تنظيم “داعش”، كما دمر أكثر من 20 مركبة مزودة بأسلحة ذات عيار كبير وقاذفات قنابل، إضافة إلى عربات مدرعة، ودبابات، وشاحنات ذخائر.
وفي الرقة شمالي البلاد، ذكرت مصادر محلية أن مجموعة مكونة من خمسة عشر عنصراً من قوات سورية الديمقراطية “قسد” وقعوا بين قتيل وجريح نتيجة انفجار عبوات ناسفة زرعها تنظيم “داعش” في منطقة مشفى الأطفال جنوبي مركز المدينة، وذلك خلال محاولتهم التقدم في المنطقة، وتزامن ذلك مع معارك عنيفة بين الطرفين في شارع المنصور وحارة العجيلي جنوبي مركز مدينة الرقة، وفي محاور منطقة التعمير وحي الإدّخار غربي مركز المدينة، حيث تواصل “قسد” بدعم من التحالف الدولي هجومها المتواصل منذ شهرين على تنظيم “داعش” بهدف طرده من المدينة.
وكانت “قوات سورية الديمقراطية” أعلنت أمس الأحد أنها قتلت ثلاثة عشر عنصراً من “داعش” في مواجهات بين الطرفين في حي الرشيد وحي المنصور في الجهة الشرقية من مدينة الرقة.