ماذا قال عناصر (داعش) الذين سلموا أنفسهم في القلمون الغربي؟

وليد الأشقر: المصدر

بث “الإعلام الحربي المركزي” التابع لميليشيا حزب الله اللبناني،  السبت 19 آب/أغسطس، تسجيلاً مصوراً لما قال إنه لعناصر تنظيم “داعش” الذين سلموا أنفسهم للميليشيا في القلمون الغربي.

وأظهر التسجيل المصور، رجالاً مسلحين وعائلات يتم نقلها مع بعض الأغراض بسيارات كبيرة وحافلات، إضافة إلى كمية من الأسلحة الخفيفة والذخائر والجعب.

وقال أحد العناصر الذين ظهروا في التسجيل المصور، إنه من قرية المشرفة وكان يتبع لتنظيم “داعش”، وأنهم كانوا محاصرين لمدة عامين، والطعام كان قليلاً، وأنه لم يستلم أي مبلغ مالي من التنظيم منذ سبعة أشهر، وأضاف “أتمنى من المسلحين في الجرود أن يقبلوا بالمصالحة ويسلموا أنفسهم للمقاومة والجيش”.

وذكر العنصر أن نحو 30 آخرين من المسلحين لا يزالون في جبال القلمون، يتزعمهم “أبو يزيد”.

وقال عنصر آخر، في تصريحات قريبة إلى لغة عناصر ميليشيا حزب الله وقوات النظام: “سلمت نفسي للمقاومة (حزب الله) والجيش العربي السوري (قوات النظام)، وأنصح كل من بقي في القلمون أن يسلم نفسه، ليس لكم مصلحة ان تبقوا”، وأضاف “إن شا الله بينزلو لهون ومنخلص من الإرهابيين”.

وأشار عنصر ثالث إلى أن من بقي في جبال القلمون يخرجون أغراضهم كي يذهبوا إلى “الريس”.

وظهر في نهاية التسجيل المصور ما قالت ميليشيا حزب الله إنه أحد الأمراء “الشرعيين” لـ “داعش” في القلمون الغربي، ومسؤول قاطع الزمراني، ويدعى “أحمد وحيد العبد”، من جراجير، والذي قال إن أكثر معاركهم كانت مع “جبهة أبو مالك” (هيئة تحرير الشام في القلمون الغربي التي يقودها أبو مالك التلي).

وأضاف “هناك لعبة ضمن القاطع، كل شخص كيفما يرى المصلحة ليعمل بها، وبرأيي أدعوا الجميع إلى النزول والاستسلام، فالأمر منذ بدايته كان فيه لعبة”.

وأشار “العبد” إلى أنه قبل أن يسلموا أنفسهم كان عدد “المسلحين” في جرود القلمون الغربي 730 عنصراً، سلم 40 أو 50 منهم أنفسهم، على حد قوله.

وأشار “الإعلام الحربي المركزي”، إلى أن عناصر التنظيم سلموا أنفسهم عند معبر “الزمراني” في جرد الجراجير بالقلمون الغربي.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=R307PeDHWIs?feature=oembed&w=500&h=281]

.