مصدر: ميليشيا (ذو الفقار) تقف وراء قصف معرض دمشق




Tweet

المصدر: رصد

كشف مصدرٌ إعلاميٌ معارضٌ للنظام أنّ ميليشيا شيعية موالية هي من أقدمت على استهداف معرض دمشق الدولي يوم أمس الأحد، متسببة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف زوار المعرض.

وقالت شبكة “مراسل سوري” المعارضة أنها حصلت على تسريبٍ من مصادر مطلعة داخل النظام يفيد أن القذيفة الصاروخية التي استهدفت مدخل مدينة المعارض في دمشق خرجت من منطقة مجاورة للغوطة الشرقية وخاضعة لسيطرة ميليشيا “ذو الفقار الشيعية” التي تشارك إلى جانب النظام في جميع معارك ريف دمشق.

وأضاف المصدر أن طائرة استطلاع روسية، كانت تحلق في سماء الغوطة الشرقية منذ الصباح، استطاعت تحديد المكان الذي خرجت منه القذيفة الصاروخية وتابعتها حتى سقوطها في مدينة المعارض، مؤكداً أن مكان الإطلاق كانت من منصة متمركزة بجانب مصنع تاميكو للأدوية في أطراف بلدة المليحة الخاضعة لسيطرة النظام السوري. المصدر أكد أن الروس أرسلوا على الفور وفد عسكري إلى المنطقة لتقييم الوضع ومحاسبة الفاعلين، إلا أن التبريرات من القوى الموالية العاملة على الأرض أن خطأ فني جرى أثناء قصف مناطق “المسلحين” مع تقديم وعد بمحاسبة الفاعلين في وقت قريب.

وأكدت الشبكة نقلاً عن مصادرها أن قيادة النظام أصدرت تعميماً على الإعلام الرسمي والحربي بنشر تصريحات تفيد بأن “المسلحين” في الغوطة الشرقية هم من استهدفوا مدينة المعارض، في حين تقدم مدير المعرض لوزارة الإعلام مباشرة بعدة شكاوى تحمل أسماء إعلاميين ساهموا بنشر الخبر على صفحاتهم الشخصية فور وقوعه، مبرراً أن ذلك الموضوع يسيء للمعرض ويمنع الزوار من الحضور.

من جانبه أدان فيلق الرحمن المقاتل في غوطة دمشق الشرقية استهداف المعرض متهماً النظام بالوقوف وراء الحادثة في محاولة منه للتأثير على الرأي العام بعد اتفاقات التهدئة مع روسيا، وتبريراً لحملة القصف ضدّ المدنيين في حي جوبر والغوطة الشرقية.

Tweet


المصدر