مناشدات لحماية المدنيين في ريف حماة الشرقي


رامي نصار

ناشد المجلس المحلي، في بلدة “عقيربات” بريف حماة الشرقي، المنظماتِ الدولية والإنسانية فتحَ ممرات آمنة لخروج المدنيين المحاصرين في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم (داعش)، بالتزامن مع حصار النظام للبلدة، وشنّه مع حليفه الروسي لعشرات الغارات الجوية يوميًا على المنطقة.

قال رئيس المجلس المحلي في بلدة عقيربات -وهو موجود خارجها- أحمد الحموي لـ (جيرون): “يسعى أهالي البلدة للخروج منها، لكن طبيعتها المنبسطة، تجعل منهم أهدافًا للطيران، فيسقطون قتلى وجرحى”، وأشار إلى “تمكّن 1500 عائلة من مغادرة البلدة، والنزوح نحو مناطق (قسد) في الشمال السوري”.

وأشار إلى أن “قوات النظام والميليشيات المساندة لها تحاصر المنطقة على نحو كامل، بعد قطع طريق الإمداد عن التنظيم شرقًا”، وأكدّ أنّ “المعارك مستمرة بين التنظيم وقوات النظام التي تحاول السيطرة على كامل منطقة عقيربات، بعد سيطرتها على جبل الفاسدة؛ ما يعني إحكام السيطرة على المنطقة”.

يستهدف النظام وحليفه الروسي -يوميًا- المنطقةَ بغارات جوية مكثّفة، ليتمكّن من السيطرة على المنطقة؛ ما يعني ربط طريق (أثريا- خناصر) الاستراتيجي، بحقل (الشاعر) النفطي في ريف حمص.

في السياق ذاته، أطلق ناشطون وسمًا، على مواقع التواصل الاجتماعي (#مدنيو_عقيربات_لا_بواكي_لهم)، بهدف تسليط الضوء، ولفت الانتباه إلى معاناة الأهالي.

يشار إلى أن تنظيم (داعش) يسيطر على بلدة عقيربات والقرى المحيطة بها، منذ نحو أربع سنوات.




المصدر