on
"هيئة التفاوض": لم نصل لنتائج في اجتماع الرياض حتى الآن
محمد الحاج
سمارت-تركيا
قالت الهيئة العليا للمفاوضات، الاثنين، إنهم لم يتوصلوا حتى الآن لنتائج خلال اجتماعهم مع ممثلي منصتي "موسكو" و"القاهرة" في العاصمة السعودية، الرياض، حول تشكيل وفد موحد لـ"لمعارضة" للجولة المقبلة من مؤتمر جنيف.
وذكر عضو "الهيئة"، أحمد عسراوي، في تصريح لـ"سمارت"، أن الاجتماعات تبحث "جدية الوفد الموحد الذي يعتمد على أرضية واحدة للذهاب إلى المفاوضات المباشرة، مقدمة للانتقال السياسي الذي يحقق مطالب الشعب السوري"، مردفا" وإلى الآن لم نصل إلى نتيجة".
وأوضح "عسراوي" أن "البعض يريد وفدا واحدا، بأن يتكلم كل شخص وفق رؤيته لكن ندخل للاجتماع معا، (..) لكن جدول الأعمال يتعلق بقضية مدى إمكانية تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية يعتمد مرجعية واحدة".
وحول السلال الأربع التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، قال "عسراوي" إن "القضية الجوهرية ليست قضية سلال، والتي هي عبارة عن بنود لعملية الانتقال السياسي (..) نحن نبحث بالأساس هل هي عملية انتقال أم إصلاح، هل هو تغيير للنظام أم إصلاح له".
والتقت الوفود الثلاث، لمدة ساعة ونصف، مع مسؤولين من وزارة الخارجية السعودية، برئاسة وكيل الوزارة، عادل المردود، تناول فيها الأخير أهمية التوصل إلى رؤية واحدة تمثل المعارضة السورية، والتحضير لمؤتمر "الرياض 2"، بحسب الائتلاف الوطني السوري.
وأضاف الائتلاف أن الوفود الممثلة لهيئة التفاوض و منصتي "موسكو" و"القاهرة"، عقدت جلسة صباحية لمدة ثلاث ساعات، تناولت "الانتقال السياسي ومصير بشار الأسد"، فيما ستعقد جلسة مسائية بتمام السابعة بتوقيت الرياض، على أن يصدر بيان في "نهاية المباحثات"، دون تحديد الموعد.
وأوضح الائتلاف، ضمن غرفة على تطبيق "واتس آب" تضم عدد من الصحفيين، أن وفد منصة "القاهرة" يضم كل من "جمال سليمان، فراس الخالدي، علي العاصي الجربا، قاسم الخطيب، عبد السلام النجيب، محمد عرنوس، أحمد كبتول و عمار نحاس".
بينما ضم وفد منصة "موسكو" كل من "قدري جميل، رضوان الطحان، علاء عرفات، مهند دليقان، فهد عز الدين، يوسف سليمان وعباس حبيب".
وتحاول كل من روسيا و "دي مستورا"، الضغط لتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، خلال مباحثات جنيف القادمة، وسط اختلاف في وجهات النظر بين الوفود المتباحثة الثلاث، حول مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وترى "الهيئة" أن رحيل "الأسد" هو شرط أساسي للعملية الانتقالية، الأمر الذي تؤيده "منصة القاهرة" لكن دون ممانعة بقائه حتى نهاية المرحلة الانتقالية، وفق محللين، الذين رؤوا أن "منصة موسكو" لا تجد بأن رحيل الأسد شرطا خلال المرحلة الانتقالية أو حتى بعدها.
المصدر