فصائل المعارضة تؤكد أن الجبهة الجنوبية هي الخيار الامثل في معركة دير الزور.. لماذا؟

21 آب (أغسطس - أوت)، 2017
4 minutes
[ad_1] السورية نت – ياسر العيسى

أعلنت فصائل المعارضة في الشمال السوري، عن دعمها للجبهة الجنوبية في البادية السورية والمتمثلة في “جيش أسود الشرقية”، وقوات الشهيد “أحمد العبدو”، من أجل محاربة قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.

وأكدت الفصائل في بيان لها، أنها ترى أن الجبهة الجنوبية في البادية السورية هي “الخيار الأمثل لتحرير دير الزور”، مشيرة إلى أن أنها تقدم كافة أنواع الدعم السياسي والعسكري والإعلامي لـ”جيش أسود الشرقية”، و”قوات الشهيد أحمد عبدو”، من أجل بدء معركة دير الزور.

وبينت الفصائل، أن “باب الدعوة مفتوح لباقي الفصائل والثوار للاشتراك في هذه المعركة المصيرية”.

ومن الفصائل الموقعة على البيان “الفرقة 101، فرقة السلطان مراد، جيش العزة، جيش أحرار الشرقية، جيش المجاهدين”.

وقال الناطق الإعلامي لـ”جيش أسود الشرقية”، سعد الحاج، لـ”السورية نت”، إن من أهم أسباب اختيار جبهة البادية لمعركة دير الزور هو “القرب من مقرات الجيش الحر حيث تستغرق 4 ساعات فقط وربما أقل، إضافة إلى تمتع المنطقة بعدم جود تداخل جغرافي عسكري، وبذلك تبتعد عن الضغوط من الدول الداعمة لبعض الجهات العسكرية، وذلك بعكس ما هو عليه الحال في الشمال أو الشدادي”.

وتابع: “معارك البادية تقلل بنسبة كبيرة حجم المجازر أو الدمار الذي تتسبب به معارك المدن، أي استجرار التنظيم إلى البادية واستنزافهم أيضاً بعيداً عن المدنيين، وكذلك جهة البادية لن تخضع فيها الفصائل لإمرة قسد أو غيرها”.

يذكر بأن نالت دير الزور خلال الأسابيع الماضية، الجزء الأكبر من اهتمام نظام الأسد والإعلام الموالي له ومن بينه الروسي، وتركز هذا الاهتمام على الترويج لقرب سيطرة قوات النظام على محافظة دير الزور، في تسابق مع سعي أمريكي لها.

لكن التسريبات الإعلامية ومن بينها ما ذكرته صحيفة “الغد” الأردنية في الـ3 من الشهر الجاري، تفيد بأن الفصائل العاملة في البادية على الحدود السورية الأردنية وتضم في غالبيتها عناصر من أبناء المنطقة، ستتولى مهمة استعادة السيطرة على دير الزور بدعم أمريكي، وستكون الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي ستكون هي المنطلق.

بعد ذلك خفت التصريحات والتسريبات المتعلقة بهذه الخطوة، وسط معلومات تفيد برفض هذه الفصائل العمل على “تحرير” دير الزور تحت قيادة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، واشتراطها العمل وحيدة لاستعادة السيطرة على محافظتهم.

يذكر بأن دير الزور ( 33 ألف كم والمحافظة الثانية من حيث المساحة بعد حمص )، تخضع أغلبها لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ نحو ثلاث سنوات، وما تزال بعض أحياء المدينة الغربية، وحي في شرقها تحت سيطرة قوات النظام، إضافة إلى المطار ولواء عسكري ويحاصرها التنظيم، ولم تنفع محاولاته منذ أكثر من عامين ونصف العام من السيطرة عليها.

ويقسم “تنظيم الدولة” دير الزور إدارياً إلى ثلاث مناطق، وهي “ولاية دير الزور” التي تشمل كافة مناطق المحافظة تقريباً، البوكمال وقراها (شرقاً على الحدود العراقية وصفنها ضمن ولاية الفرات مع مدن وقرى عراقية)، وأخيراً “ولاية البركة” وتشمل عدد من مدن وقرى المعروفة بدير الزور جزيرة.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]