بعد شهرٍ على توقيعه… محمد علوش يكشف تفاصيل اتفاق (جيش الإسلام) مع الرّوس




Tweet

المصدر: رصد

كشف عضو المكتب السياسي لجيش الإسلام “محمد علوش” بنود اتفاقية الغوطة الشرقية التي وقعها “الجيش” قبل نحو شهر مع الجانب الروسي في القاهرة.

ولفت “علوش” إلى أن تأخرهم في إعلان بنود الاتفاق الموقع منذ حوالي شهر كان بسبب انتظارهم توقيع فيلق الرحمن لاتفاقٍ مشابهٍ، وهو ما تحقق قبل أيام.

جاء ذلك خلال مداخلة تلفزيونية بثها تلفزيون “أورينت”، وأشار علوش إلى أن أهم بنود الاتفاقية مع روسيا تتلخص في فك الحصار عن الغوطة الشرقية، والبدء بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، وينص ثاني البنود على رفض تهجير أي مدني أو مقاتل من الغوطة، واحتفاظ الفصائل بأسلحتها وعدم تسليمها للنظام.

وشمل الاتفاق أيضاً عودة اللاجئين المهجرين من الغوطة إلى منازلهم، ووضع آلية للأفراج عن جميع المعتقلين، عبر بدء التفاوض مع الجانب الروسي حول هذه النقطة.

وآخر البنود التي تحدث عنها “علوش” هو إعادة إعمار المنازل والأحياء المدمرة.

واعتبر علوش أن الاتفاقية التي وقعها جيش الإسلام مع الجانب الروسي، جنبت الغوطة الشرقية مصيراً مشابهاً لما حدث في مناطق أخرى بمحيط العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعد نصراً سياسياً للثورة السورية كونها تأتي في إطار الحل السياسي وليست بديلاً عن الحل السياسي، وبنيت في مقدمتها على بيان جنيف 1، والقرار 1118 والقرار 2254، واتفاقية أنقرة.

وحول الاتفاقية التي وقعها فيلق الرحمن مع الجانب الروسي قال “علوش” خلال المداخلة إن الفيلق سيعلن عن بنود الاتفاق المذكور، فيما أشار في وقتٍ سابقٍ عبر حسابه في “تلغرام” أن هذا الاتفاق كان “نصراً سياسياً كبيراً” مضيفاً “عملنا بصمت بجهود دبلوماسية لم تتوقف طيلة شهر تقريبا حتى تكون الفرحة في الغوطة عامة وشاملة وستكون الفرحة أشد وأكبر مع إخراج آخر عنصر للنصرة من قطاع الفيلق”.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=9cbbvPKY1c4?feature=oembed&w=500&h=375]

Tweet


المصدر