هدوء إدلب يفتح الأبواب واسعةً لعمل المنظمات الإنسانية




Tweet

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

يشهد الريف الجنوبي لإدلب نشاطاً متزايداً، لمنظّمات المجتمع المدني والمنظّمات الإنسانيّة، ولاسيما بعد فترة الهدوء التي شهدتها البلاد، مع بداية العام الحالي 2017، وتوقّف الغارات والقصف عن ريف إدلب.

وافتتحت المنظمات الإنسانية في الآونة الأخيرة مكاتب عديدة في الريف الجنوبي لإدلب، ومنها مكاتب لمنظمة “الهاند” ومنظمة” البيبل” ومنظمة “أطفال الجنة” ومؤخّراً تم افتتاح منظمة “بوابة سوريا”، وكان لهذه المنظّمات مشاريع عديدة، كانت أغلبها مشاريع تنمويّة.

وفي حديث لـ “كلّنا شركاء”، قال المهندس خالد حمداوي رئيس منظمة “بوابة سوريا” في الرّيف الجنوبي لإدلب إنهم أسسوا المنظمة كمؤسسة إنسانية مدينة هدفها إيصال المساعدات الإنسانيّة لمحتاجيها في الدّاخل السوري، وكذلك جلب مشاريع خدميّة وتنمويّة مستديمة للمنطقة.

وأضاف حمداوي: اختيارنا لمنطقة ريف إدلب الجنوبي، كون المنطقة قد ذاقت ويلات الحرب، في الأعوام السّابقة، ولم تدخلها المنظّمات الإنسانية، ونحاول تقديم الخدمة لهذه المنطقة، وكان أولى نشاطات المنظّمة، هو افتتاح مركز بسمات لدعم المرأة والطّفل، وافتتاح روضة للأطفال.

ويعتبر الريف الجّنوبي لإدلب، وريف حماة الشّمالي، من أكثر المناطق التي تعرضت للغارات الجويّة والقصف، من مواقع النظام خلال سنوات الحرب، وهي من أفقر المناطق إغاثياً وتنمويّاً وخدميّاً، وكانت تعزف عنها، الكثير من المنظّمات الإنسانيّة.

ومع الهدوء الذي تشهده البلاد، تبرز التحدّيات الكبيرة أمام المنظّمات الإنسانيّة والمؤسّسات الثوريّة الخدميّة، في خدمة المدنيّين وتقديم الاحتياجات لهم، وخاصة مع حالة الفقر التي تعيشها البلاد، ومع فقدان العديد من السّوريين، من المدنيّين والعسكريّين لوظائفهم.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=1qDrEejkQ1U?feature=oembed&w=500&h=281]

Tweet


المصدر