[ad_1]

Tweet

وليد الأشقر: المصدر

اعتقل جيش الإسلام، أمس الثلاثاء 22 آب/أغسطس، الناشط الإعلامي “منيب أبو تيم”، من منزله في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وسط مطالباتٍ بالإفراج العاجل عنه.

ويعمل “أبو تيم” مراسلاً لـ “مركز دمشق الإعلامي”، حيث طالبت إدارة الأخير جيش الإسلام بالإفراج الفوري عن مراسلها.

كما أصدرت “رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية” بياناً أدانت فيه بشدة قيام جيش الإسلام باعتقال العضو فيها والناشط الإعلامي “منيب أبو تيم” ظهر أمس، ومصادرة أدواته.

وأكد البيان أن “الإعلاميين ركن أساسي من أركان الثورة السورية المباركة ضد الظلم والاستبداد”، وطالب “بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وعدم تكرار اعتقال أي إعلامي دون مراجعة إدارة رابطة الإعلاميين”، بحسب البيان.

وجددت “رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية” دعوتها لكافة الفصائل العسكرية لاحترام حقوق الإعلاميين، وتسهيل عملهم في توثيق جرائم الحرب وتجريم مرتكبيها، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين المدنيين.

واشتهر “أبو تيم” بفيلمٍ وثائقيٍ قصير، صوره بكاميرته ليرصد مناطق سيطرة النظام في العاصمة دمشق ومدينة التل والمسجد الأموي، وتعرض خلال إعداده للفيلم للاعتقال من قبل قوات النظام، واحتجازه لساعات ومصادرة كاميراته، إلا أنه أعاد تصوير الفيل ليتم عرضه بداية العام الجاري.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=BGhN6nanYyg?feature=oembed&w=500&h=281]

Tweet

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]