مفتي البراميل…حسون: بشار الأسد تنبأ بطول المعركة منذ عام 2011




Tweet

معتصم الطويل: المصدر

قال أحمد حسون، مفتي نظام بشار الأسد إن الأخير نبههم منذ العام 2011 مؤكداً أنه كان واثقاً بـ “النصر”.

جاء ذلك في كلمة لحسون خلال ملتقى (بين الإحراق والإغلاق .. إرادة شعب تنتصر) في دمشق اليوم الثلاثاء، قال فيها إنه “في هذه اللحظات الشمس تطلع من سوريا من جديد”، مشيراً إلى ما أسماه انتصارات قوات النظام على مختلف جبهات سوريا العسكرية.

وكانت المؤسسة التي تتزعمها بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد دعت لهذا الملتقى بمناسبة ذكرى إحراق الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في الحادي عشر من آب/أغسطس عام 1969، وهو ذات اليوم الذي ارتكب فيه بشار الأسد مجزرة الكيماوي في الغوطتين الشرقية والغربية عام 2013.

حسون أضاف في كلمته أن “الصراع لا يزال في فلسطين على السدة وليس على فلسطين وهذه هي لعبة الغرب منا عبر منصات المعارضة (…) سلموا قضية القدس في منظمة المؤتمر الاسلامي للمغرب وليس لسورية كي لا يسمع ممثلها ما يجري في القدس”.

من جانبها، حيت بثينة شعبان في كلمةٍ لها إيران وهاجمت الدول العربية، مشيدةً باحتفالات “الجمهورية الإسلامية” في يوم القدس، في حين لم تشاهد أي احتفالات في ذلك اليوم، على حدّ زعمها.

وقالت شعبان في كلماتها “يوجد تطابق كامل في العقلية الإجرامية بين ممارسات الكيان الصهيوني وهذه العصابات الإجرامية التي طغت فساداً في شعبنا”، مشيرةً إلى ثوار سوريا وثوار بلدان الربيع العربي مدعيةً أن ممارساتهم تشابه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

واستدركت في الوقت نفسه “إن العرب يتطلعون إلى النصر في سوريا، ليشدوا الرحال وليبنوا مؤسسات وأعمالٍ عن المؤسسات التي خذلتهم”.

Tweet


المصدر