on
افتتاح مركزٍ لتدريب وتطوير المهارات في ريف حمص الشمالي
Tweet
أسامة أبو زيد: المصدر
تم افتتاح مركز “غدق” للتطوير والتدريب في ريف حمص الشمالي، في بادرةٍ هي الأولى من نوعها، بهدف رفع مستوى المهارة والمعرفة في المنطقة، ويركز المركز على مجالات “الإعلام، الإدارة، الحاسوب، واللغات”.
جاءت فكرة المركز من كون المنطقة تعاني شحاً على مستوى الكوادر العلمية ضمن مختلف الاختصاصات نتيجة الحرب والحصار الذي فرضه النظام على المنطقة لفترة طويلة، فتحول لحصار ثقافي معرفي كان لا بد من ظهور نتائج سلبية له خصوصاً بعد مضي ست سنوات من عمر الثورة المباركة، ليصبح من الضروري إعادة تفعيل الجانب العلمي الذي غيبه النظام ولا يزال عن تلك المنطقة.
ويهدف المركز لإنشاء جيل سوري حضاري متمكن من مواكبة التطورات المعرفية والثقافية في القرن الحادي والعشرين، مستثمراً طاقات الشباب وتنميتها وتوظيفها بالشكل الأمثل، كما يعمل على صقل الخبرات والمهارات المتنوعة لجعلها تصب في صالح الوطن والشعب، ومن خلال جمع النُّخَب والكوادر العلمية والثقافية المميزة ضمن هذا المشروع يبني منظومة علمية متكاملة تخرج الكوادر القادرة على قيادة عجلة التطوير فيما بعد.
وخصص المركز دورات للنساء كما هي للرجال إيماناً منه بأنَّ نهضة المجتمعِ لا تقوم إلا بتكامُلِ جهودِ رجالها ونسائها، ولأنَّ العِلم والمعرفة لم تكنْ يوماً حكراً على الرجال دونَ النساء.
ويرى القائمون على مركز “غدق” أن الحرية أن بتحرر العقلُ أولاً من قيود وهمية وحدود لا وجودَ لها، وأن درب الحرية والنضال درب شاق لا ينبغي أن يقتصر على التحرر من منظومة حُكم ظالمة بشكلها الماديِّ فقط، بل يتعداها ليشمل تحرير الشعب من التخلف الثقافي والمعرفي وبناء منظومة علمية حضارية تجعل منه شعباً متقدماً على الأصعدة كافة.
Tweetالمصدر