القلمون الشرقي قاب قوسين من “خفض التصعيد”


جيرون

قال خالد الأصفر، عضو لجنة المصالحة في القلمون الشرقي لـ (جيرون): إنّ “من المتوقع أن تدخل المنطقة في اتفاق (خفض التصعيد) مع الروس، خلال اليومين القادمين”. وأوضح أنّه “التقى، خلال اليومين الماضيين، بالعميد عبد الكريم سليمان، رئيس فرع الأمن العسكري (فرع المنطقة) في دمشق، وبجنرال روسي جديد، عينته موسكو لمتابعة إجراءات إدخال المدينة في اتفاق (خفض التصعيد)”.

أشار الأصفر إلى أن العقبات التي تَحول دون إنجاز الاتفاق، تتمثل في “عدم تجاوب قوات النظام مع مطالب اللجنة -حتى الآن- في الإفراج عن المعتقلين، ووقف الاعتقالات على الحواجز، وإدخال الأدوية إلى المدينة”.

أعلِن، في تموز/ يوليو الماضي، التوصلُ إلى اتفاق “وقف إطلاق نار”، بين ممثلين عن المعارضة في القلمون الشرقي، ومسؤولين روس، فيما تحفظ النظام في ذلك الحين عن التوقيع. وأبرز ما جاء في (اتفاق تموز) “إخراج السلاح الثقيل من المدن إلى الجبل، والإفراج عن المعتقلين، وتفعيل مشفيي الرحيبة وجيرود، وإدخال الدواء إلى مدن وبلدات القلمون الشرقي”.

على الرغم من إبداء عدد من الفصائل في المنطقة موافقتها على الاتفاق، إلا أنّ فصيل (جيش تحرير الشّام) الذي يقوده النقيب فراس بيطار، أعلن في تصريحات صحافية “رفض الاتفاق”، والتحضير لعمل عسكري.

يشار إلى أن عمل فصائل القلمون الشرقي اقتصرَ، منذ منتصف عام 2015، على محاربة تنظيم (داعش) في المنطقة، والدخول في هدنة غير معلنة مع النظام، عبر وسطاء روس.(م.ع.ر)




المصدر