بيان: لا مستقبل للبلد دون مشاركة فاعلة للسوريات


جيرون

وقّعت مجموعة من الشخصيات الناشطة في المجال العام، ومنظمات ومؤسسات مدنية سورية، بيانًا شددوا فيه على ضرورة “أن تكون النساء السوريات شريكاتٍ أساسياتٍ في المفاوضات السورية؛ إذ لا يمكن أن يُصاغ مستقبل السلام في سورية، دون مشاركة فاعلة للنساء السوريات، ومساهمتهن في بناء سورية المستقبل، الحرة المستقلة الديمقراطية التعددية الحديثة”، مشيرين إلى أن “أي لقاء أو محادثات للمعارضة السورية، أو تشكيل أي هيئة سياسية للمعارضة لا تُمثَّل فيها النساء بنسبة 30 بالمئة هو أمر شرعي، ولا يمثل الشعب السوري”.

جاء في البيان الذي حمل عنوان (لا مستقبل لسورية دون مشاركة حقيقية فاعلة للسوريات)، وهو متاح للتوقيع عليه: “نحن -السوريات والسوريين الموقعين على هذا البيان- أفرادًا ومنظمات، نعرب جماعيًا عن رفضنا واستهجاننا المطلق لتغييب المرأة السورية عن اجتماعات المعارضة السورية التي عقدت مؤخرًا، في الرياض في 21-22 آب 2017، وعن كافة محادثات السلام التي جرت سابقًا، والتي لم يتجاوز تمثيل المرأة فيها حدًا يكاد يصل إلى غياب شبه تام؛ ما يشير بوضوح إلى تجاهل واضح ومتعمد من قبل المعارضة السورية لنصف المجتمع السوري”.

أضاف البيان: “على الرغم من المساهمة الفاعلة للنساء في الثورة السلمية، وتوليهن أدورًا قيادية فيها، ومن ثم اضطلاعهن بأدوار مجتمعية مهمة تستجيب لظروف المأساة السورية، في الداخل والخارج، إلا أن دورهن بقي مهمشًا على الصعيد السياسي، رغم الجهود الجبارة التي بذلتها السياسيات القلائل، اللاتي استطعن الوصول إلى الصفوف الأولى من هيئات المعارضة، للمطالبة بمزيد من المشاركة السياسية للنساء”. ولفت البيان المنشور في الرابط:goo.gl/Do3hrM

إلى أن “تاريخ الشعوب أثبت أن مساهمة النساء في المفاوضات السياسية ومراحل صنع السلام سيعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني”.




المصدر