on
تراجع حركة تصدير المواشي من الحسكة إلى العراق عبر معبر "سيمالكا"
محمد حسن الحمصي
سوريا ـ الحسكة
ضعفت حركة تصدير المواشي من محافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، إلى إقليم "كردستان العراق"، عبر معبر "سيمالكا"، نتيجة عمليات التهريب وتوجه أصحاب المواشي لتصريفها داخليا.
وقال الموظف الإداري في المعبر، مسعود جتو، في تصريح إلى "سمارت"، إن العام الماضي كانت عمليات التصدير عبر المعبر تصل إلى 20 ألف رأس ماشية يوميا، بينما بلغت الشهر الفائت ألفي رأس فقط.
وعزا "جتو" هذا التراجع لاستخدام البائعين طرقا غير شرعية لتصدير مواشيهم إلى الإقليم، ولتوجه أصحاب المواشي لبيعها داخليا إلى منبج وحلب، مشيرا أن الاستيراد والتصدير تراجع بشكل عام في المعبر ولم يقتصر على المواشي.
وأرجع عضو غرفة تجارة الثورة الحيوانية في مدينة المالكية، علي حاجي، خلال حديث مع "سمارت"، عزوف معظم أصحاب المواشي عن التصدير بسبب انخفاض نسبة أرباحهم، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار الأعلاف، حيث وصل سعر كيلو الشعير إلى 130 ليرة سورية، والتبن إلى 60 ليرة.
وأردف "حاجي"، أن العام الماضي كان يصل التصدير يوميا إلى 15 ألف رأس ماشية، فيما انخفض هذا العام بنسبة 30 بالمئة.
ونوه "حاجي"، أنهم يواجهون صعوبات للحصول على الرخصة اللازمة للتصدير بسبب الإجراءات الإدارية التي تتبعها "الإدارة الذاتية" الكردية.
وأشار التاجر العراقي، شاكر حسن، أن ضعف تصريف المواشي في إقليم كردستان، والرسوم التي يدفعونها على المعبر، كانتا سببا آخر في تراجع عمليات التصدير، حيث يضطرون لدفع 10 دولارت أمريكية مقابل كل رأس على الجانب التي تسيطر عليه "الإدارة الذاتية"، و13 دولار على الجانب العراقي.
وكان إقليم كردستان العراق، أعاد فتح معبر "سيمالكا"مع مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة بسوريا، مطلع أيلول من العام الفائت، ما انعكس ايجاباً على تجارة المواشي رغم الضرائب، حسب التجار.
ويذكر أن "إقليم كردستان العراق"، أغلقالمعبر بتاريخ 16 آذار 2016، عقب إعلان الادارة الذاتية عن مشروع فدراليةشمال سوريا، الأمر الذي زاد في معاناة الأهالي بمحافظة الحسكة.
المصدر