(جوجو) يسلم نفسه لـ (قسد) هارباً من داعش




Tweet

المصدر: رصد

قال ناشطون في دير الزور إن المدعو “هويدي الضبع” المعروف بلقب “جوجو” سلم نفسه لـ “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”،عقب وصوله مناطق سيطرتها جنوبي الحسكة، هارباً من مناطق سيطرة “داعش”.

وأوضح ناشطو شبكة “جرف نيوز” أن “جوجو” ينحدر من بلدة خشام في ريف دير الزور الشرقي، وحصل على شهرة واسعة بين العامين ( 2013-2014) لارتباط اسمه بعمليات نهبٍ وتخريبٍ واسعة للمنشآت النفطية القريبة من بلدته، ثم استيلائه على حصص كبيرة من إنتاجيات آبار النفط، قبل أن يخوض صراعاً دامياً مع “جبهة النصرة” في سعيها للسيطرة على معمل غاز (كونيكو) المجاور لخشام في العام 2013.

ونشرت الشبكة صورةً للمدعو “جوجو” وقالت إنها التقطت له إبّان اعتقاله من قبل عناصر جبهة النصرة في ذلك الوقت.

بعد سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة صيف عام 2014، لم يبايع “جوجو” التنظيم رغم صراعه السابق مع “النصرة” خصم داعش اللدود، بحسب الشبكة، الامر الذي عرّضه لمعاملة سيئة من قبل التنظيم، انتهت باعتقاله بتهمة مفبركة بجريمة قتل، إلى أن أطلق سراحه قبل أن يهرب في الأسابيع الأخيرة الى مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.

وكانت الشبكة ذاتها أكدت قبل أيام هروب مسؤول مكتب “أشبال الخلافة” التابع للتنظيم “أبو عبادة الشامي”، في ريف الرقة الشرقي إلى مناطق سيطرة (قسد) أيضاً.

وينحدر “الشامي” من مدينة دوما في ريف دمشق، وقال المصدر إن التنظيم شن حملة تفتيش واسعة بحثاً عنه في القرى الممتدة بين مدينة معدان وبلدة التبني مشدداً إجراءاته الأمنية على الطريق بينهما بمزيد من الحواجز ونقاط التفتيش.

ويُعد الشامي مسؤولاً عن تجنيد نحو (800) طفلٍ من الريف الشرقي لمحافظة الرقة خلال العام الفائت، ونحو (300) تقريباً في النصف الأول من هذا العام، جنّد معظمهم في صفوف التنظيم رغماً عن آبائهم، قبل أن يلقى المئات منهم حتفهم بمعاركه فيما ينتظر الأطفال الباقون مصيراً مشابهاً.

Tweet


المصدر