كيف أثّر اتفاق خفض التصعيد على إعادة الإعمار؟




() شهدت المناطق التي دخلت ضمن اتفاق خفض التصعيد في الآونة الأخيرة، حركة بطيئة في إعادة إعمار المرافق العامة ومنازل المدنيين، التي تضررت نتيجة قصف الطيران الحربي قُبيل دخولها إلى اتفاق خفض التصعيد.

ورغم عدم ثقة الأهالي والمدنيين في الاتفاق، إلى أن بعضهم عمل على إعادة ترميم منزله بمبالغ مالية بسيطة، خوفاً من قصف جديد على المنطقة.

في محافظة درعا، تشهد المدنية نمواً ضعيفاً جداً، رغم أنها أولى المناطق التي دخلت الاتفاق، وأقل المناطق التي شهدت خروقات لقوات النظام وطيرانه.

أما في حمص، فالحركة العمرانية قد تنعدم بشكل كامل، نتيجة قصف طيران النظام المستمر على قرى وبلدات ريفها الشمالي، الذي دخل ضمن الاتفاق، وفق شروط فصائل المعارضة التي أُبرمت مؤخراً مع القوات الروسية في معبر الدار الكبيرة.

الغوطة الشرقية بريف دمشق، آخر المناطق التي دخلت الاتفاق، إلا أن المدنيين مازالوا في حالة ترقّب حذرة، منتظرين قرارات دولية وإقليمية جديدة، قد تحد من خروقات قوات النظام، نتيجة القصف المستمر على بلدة عين ترما.

جدير بالذكر أن المناطق التي دخلت ضمن الاتفاق، تشهد خروقات بالجملة لقوات النظام وطيرانه، كان آخرها مقتل خمسة مدنيين بقصف جوي على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي.




المصدر