‘الائتلاف: بقاء (بشار الأسد) سيُفرغ الانتقال السياسي من جوهره’

25 آب (أغسطس - أوت)، 2017
3 minutes

Tweet

فؤاد الصافي: المصدر

أكد نائب رئيس الائتلاف، عبد الباسط حمو، أن الاتفاق على أي حلٍ سياسيٍ لا يضمن خروج “بشار الأسد” وزمرته الحاكمة، لن يكتب له النجاح، مشدداً في الوقت نفسه على محاكمة جميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.

وجاء ذلك في اجتماعٍ عقده مسؤولون في الائتلاف مع ممثلين عن المجالس المحلية لكل من بلدات (جيرود، والرحيبة والضمير) بريف دمشق، عبر الإنترنت، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية، بحسب موقع “الائتلاف”.

وأكد الأمين العام للائتلاف، نذير الحكيم، أن الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة يعملان على تلبية طلبات جميع المناطق من أجل تقديم أفضل خدمة للسكان ضمن الإمكانيات المتاحة، مضيفاً أن هناك تواصلاً دائماً مع المنظمات الدولية والمحلية والأمم المتحدة لتزويدهم بالتقارير الدورية عن حالة المناطق السورية المختلفة وعلى الأخص المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها.

واعتبر أمين سر الهيئة السياسية، محمد يحيى مكتبي، أن تصدر روسيا للمشهد في سوريا، يشير إلى محاولات تأهيل نظام بشار الأسد من جديد، مشيراً إلى أن بقاء بشار الأسد في أي مرحلة سيُفرغ الانتقال السياسي من مضمونه وجوهره.

من جانبه، أوضح رئيس المجلس المحلي في جيرود، علي جاموس، أن النظام بدأ بالضغط على المدنيين في المدينة بعد خروج تنظيم “داعش” منها، بهدف بسط السيطرة عليها، مضيفاً أن النظام ارتكب جرائم عديدة بحق المدنيين بهدف الضغط على قوى الثورة للاستسلام.

وبيّن رئيس المجلس المحلي لمدينة ضمير، فراس اللحام، أن النظام يحاصر المدينة، ويجّوع سكانها، على الرغم من وجود نازحين فيها، لافتاً إلى أن عدد المدنيين في المدينة الآن يتجاوز 100 ألف مدني، موضحاً أن المرافق الطبية تعاني من النقص الحاد في الأدوية وعلى الأخص مواد التخدير.

كما لفت رئيس المجلس المحلي في مدينة رحيبة إلى أن وصول اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية إلى المدينة، زاد من معاناة المدنيين، منوّهاً إلى النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، وطالب المنظمات الدولية بإيصال حاجات السكان بأسرع وقت.

Tweet

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]