الكشف عن قاعدةٍ روسيةٍ (سريةٍ وخطيرةٍ) غرب حماة
25 آب (أغسطس - أوت)، 2017
المصدر: رصد
كشف موقع “زمان الوصل” عن قاعدةٍ روسيةٍ وصفها بـ “الخطيرة”، دأبت روسيا على إنشائها منذ نحو عام في ريف حماة الغربي، مشيراً إلى أن خطورتها تكمن في نوع الأسلحة التي حشدها الروس فيها.
ونقل الموقع عن مصدر وثيق الطّلاع، قوله إن الروس بدؤوا العمل منذ بدايات العام الجاري في قاعدة تضم أخطر وأحدث الأسلحة بعد نحو عام على تأسيسها (نهاية 2016) في منطقة “مصياف” بريف حماة القريب من الساحل السوري.
وكشف المصدر أن القاعدة تقع ضمن تلة تسمى “ضهر رامة أحمد” التي يزيد ارتفاعها عن 1300 متر عن سطح البحر، وهي منطقة عسكرية مشرفة تماماً على السهل والبحر، تابعة لمعسكر “الفوج 49 دفاع جوي اس -200”.
وأشار إلى أن قاعدة “ضهر رامة أحمد” تبعد عن “وادي جهنم” 15 كم، وعن “الشيخ غضبان” 13 كم، ما يعزز أهميتها في منطقة اختارها النظام لأن سكانها بغالبيتهم الساحقة من الشريحة شديدة الولاء للنظام.
* سر الخطورة
وعزا المصدر أهمية وخطورة قاعدة “ضهر رامة أحمد” من بين القواعد الروسية إضافة إلى توسط موقعها مناطق البيئة الموالية للنظام في الساحل السوري، قربها من المشروع (المصنع) 794 بحوث علمية (نحو 8 كم).
لكن الأهم من كل ما سبق، حسب المصدر، فإن أهمية القاعدة الجديدة تكمن في نوع الأسلحة التي حشدها الروس فيها حتى باتت القوة النارية الضاربة الأهم في العمق السوري بعد قاعدة “حميميم”.
وكشف المصدر أن القاعدة تحتوي على بطاريات “اس 400” بإصداره الروسي الجديد وهو السلاح الأهم على مستوى العالم في مجال الدفاع الجوي.
كما ضمت القاعدة، وفق المصدر، أيضاً صواريخ أرض- أرض نوع “اسكندر” (أو الشيطان) كما يسميه الروس وهو الأحدث من الصواريخ أرض- أرض الروسية.
وأوضح أن السلاح الثالث الخطير الذي ضمته هذه القاعدة هو الصاروخ البحري “ياخونت”، الذي يعد من أهم وأخطر الأسلحة العالمية كصواريخ بحرية، وله ميزة أخرى أنه يمكن استخدامه كصواريخ برية أيضاً.
وأكد المصد أن الروس استخدموه (ياخونت) في القصف على بلدة “سراقب” بريف إدلب منذ أشهر خلال هذا العام. كما ضمت القاعدة أحدث عربات السطع والتشويش والحرب الإلكترونية التي يمتلكها الروس، بحيث تستطيع التشويش والتنصت على مسافات كبيرة جداً، منها عربات “كراسوخا-4” المتطورة.
* قاعدتا “وادي جهنم” و”الشيخ غضبان”
وسبق أن نشر موقع “زمان الوصل” معلومات وصوراً حصرية لمركز “البحوث العلمية” الذي أنشأه النظام في منطقة “وادي جهنم” بريف طرطوس، والذي سبق أن زاره بشار سراً بعد أدائه صلاة عيد الفطر الماضي تحت غطاء الجولة المعلنة والمصورة لزيارته بعض البيوت بريف حماة.
ويعتبر “وادي جهنم” منشأة لتطوير وإنتاج الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ البالستية من نوع “M600” وهو الاسم السري المعتمد لدى مركز البحوث وهو من طراز الصاروخ الإيراني المسمى “فاتح 110”.
وتضم “وادي جهنم” ضباطاً وعناصر روساً وكوريين شماليين وايرانيين أيضا.
والأمر نفسه ينطبق على منشأة “الشيخ غضبان”، التي نشرت عنها “زمان الوصل” أيضاً مع صور جوية مرفقة، حيث كشف المصدر-حينها- أن النظام وبتوجيه وتنسيق مع الجانب الإيراني باشر مع نهاية 2013 إنشاء أبنية جديدة إلى الشمال الشرقي من مصياف (بحدود 5.5 كم)، وتضم مكان المشروع (111) سابقا.
[sociallocker]
[/sociallocker]