(جيش الإسلام) يستجيب لـ (القاسم) و(شرف الدين) ويطلق سراح مختطفةٍ من السويداء
25 آب (أغسطس - أوت)، 2017
مضر الزعبي: المصدر
شكر كلٌ من الإعلامي السوري (فيصل القاسم) والكاتب السوري (ماهر شرف الدين)، جيش الإسلام على استجابته لطلبهما، وإطلاقه سراح مختطفةٍ من السويداء.
وأصدر كل من الإعلامي السوري (فيصل القاسم) والكاتب السوري (ماهر شرف الدين) اليوم الخميس بياناً مشتركاً بخصوص قضية المختطفة (اعتدال عيد) من السويداء، جاء فيه: “نتقدّم بالشكر الجزيل لـ (جيش الإسلام) على استجابته لطلبنا وقيامه بتحرير السيدة المختطفة (اعتدال هاني عيد) من سجون إحدى الفصائل (الغريبة عن تاريخنا السوري) ثمّ القيام بإطلاق سراحها مع مخطوف آخر (هو السيد سلامة شنّان) وإخراجهما اليوم من الغوطة ليصلا سالمين إلى عائلتيهما في السويداء”.
وأضاف البيان “وذلك ليس بغريبٍ عن أهل الغوطة الذين لهم في ماضي سوريا وحاضرها يد بيضاء مع أهلهم وذويهم، ويد حمراء مع المستعمرين والغزاة”.
وشكر كل من (القاسم) و(شرف الدين) في بيانهما “مجدي نعمة الذي كان له الفضل الأكبر في تنسيق العملية بيننا وبين (جيش الإسلام)”.
وقال الكاتب (ماهر شرف الدين): “إن عملية الافراج عن المختطفة (اعتدال عيد) تمت اليوم، والجبهة الخاطفة هي (هيئة تحرير الشام)، وعقب سيطرة (جيش الإسلام) على إحدى نقاط (هيئة تحرير الشام) وجد سجناً وفيه الكثير من المختطفين”.
وأضاف (شرف الدين) في تصريحٍ لـ (المصدر)، أن تحركه في الملف جاء من منطلق إنساني كون المختطفة هي سيدة لا ذنب لها، ولاسيما أن قضيتها شغلت الرأي العام في السويداء خلال الأشهر الماضية ولم يحرك (المشايخ) أي ساكن في هذا الملف، على حد قوله.
وأشار إلى أن “(جيش الإسلام) تعاون في ملف المختطفة (اعتدال عيد) وكان له الدور الأكبر باطلاق سراحها، وذلك بعد أن تمت عملية التواصل عن طريق (مجدي نعمة) والذي تولى مهمة تواصلي أنا والدكتور (فيصل القاسم) مع (جيش الإسلام) حتى إتمام العملية”.
وأكد الناشط سامي الأحمد لـ (المصدر) أن المختطفة (اعتدال عيد) وصلت إلى منزلها في بلدة (المجدل) غرب السويداء اليوم، وذلك بعد عام ونصف على اختطافها في ظروف غامضة على أطراف العاصمة دمشق.
وأضاف أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عملية الاختطاف تم نشر ثلاثة مقاطع مصورة للمختطفة، وكانت تناشد المشايخ في السويداء، أن يتحركوا لإطلاق سراحها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة من قبل المشايخ.
وأشار الأحمد إلى أن (جيش الإسلام) استجاب لكل من (ماهر شرف الدين، وفيصل القاسم) نظراً لمواقفهما الواضحة من النظام ومن الثورة السورية، وهذا ما سهل المهمة، دون أن يكون للنظام أي دور في عملية إطلاق سراح المختطفة، ودون دفع أي فدية مالية، ولاسيما أن جميع حالات الاختطاف في السويداء في الوقت الحالي تنتهي عقب دفع فدية مالية.
كما أطلق جيش الإسلام سراح عدد من المختطفين في الغوطة الشرقية، اليوم الخميس (24 آب/أغسطس)، في عملية تبادلٍ للأسرى مع قوات النظام، خرج بموجبها 36 أسيراً من سجون النظام، بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن ١١ عنصراً من عناصر قوات النظام كان جيش الإسلام قد أسرهم في عدة معارك على جبهات الغوطة الشرقية، في أكبر صفقةٍ لتبادل الأسرى في الغوطة.
[sociallocker]
[/sociallocker]