قوات النظام تحاصر تنظيم "الدولة" شمال شرق حمص


محمد حسن الحمصي

سمارت - تركيا

حاصرت قوات النظام وميليشياتها الرديفة، معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في البادية شمالي شرقي محافظة حمص، وسط سوريا.

وقال ناشطون، الجمعة، لـ"سمارت"، إن قوات النظام تمكنت من إطباقها الحصار على عناصر "تنظيم الدولة" في منطقة الآبار النفطية شمال شرق حمص، بعد تقدمها الأخير، لبلدة الطيبة وقرى اللاطوم الشرقي واللاطوم الغربي وكبد، عقب انسحاب التنظيم منها.

ووصلت بذلك قوات النظام مناطق سيطرتها من بادية حمص باتجاه بلدة الكدير الملاصقة للحدود الإدارية لمحافظة الرقة، إلى مدينة الرصافة الأثرية بالرقة.

وتمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدة الكدير المحاذية للرصافة، بعد تنفيذها لعملية إنزال مظلي عبر طائراتها المروحية، يوم 12 آب الجاري، بحسب ناشطين.

وكانت قوات النظام مدعومة بالميليشيات التابعة لها، سيطرت على بلدة الرصافة (43 كم جنوب غرب مدينة الرقة)، ، شمالي شرقي سوريا، يوم 19 حزيران الفائت.

وياتي ذلك بالتزامن مع تعرض قرى وبلدات ناحية عقيربات ( 66كم شرق مدينة حماة)، لحصار عسكري من قوات النظام، يرافقه قصف جوي متكرر من الطيران الحربي، يسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

ورجح الناشطون، وقف قوات النظام تقدمها نحو الرقة، لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على غالبيتها، فيما ستواصل الأولى تقدمها نحو مدينة ديرالزور، اعتمادا على الطريق الدولي (دمشق _ دير الزور) إنطلاقا من مدينة السخنة، ومن محور آخر عبر البادية إنطلاقا من قرية حميمة، بهدف فك الحصار المفروض على وحداتها هناك، والسيطرة على الآبار النفطية الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

وكانت قوات النظام السوري، أعلنتيوم 20 آب الجاري، تقدمها داخل قرية حميمة، أقصى جنوبي شرقي محافظة حمص، بدعم ميليشيات موالية لها، كما قتل عدد من عناصر تنظيم "الدولة" وقوات النظام، في ذات اليوم، بمعاركدارت بين الطرفينقرب مدينة السخنة (200 كم شرق مدينة حمص).

وسيطرت قوات النظام على مدينة السخنة، في الـ 13 من شهر آب الجاري، عقب عملية عسكرية ، وغطاء جوي روسي، معتبرة أنها نقطة استراتيجية للانطلاق باتجاه محافظة دير الزور.




المصدر