محاولة اغتيال لقيادي بـ"الحر" في بلدة قلعة المضيق بحماة


محمد حسن الحمصي

سمارت_ حماة

نجا قيادي في "جيش النصر"، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، من محاولة اغتيال، أثناء خروجه من صلاة الجمعة بمسجد الزهراء في بلدة قلعة المضيق (89 كم شمال غرب مدينة حماة)، وسط سوريا، حسب المكتب الإعلامي لـ"الجيش".

وقال الناطق الإعلامي لـ"جيش النصر"، محمد الرشيد، بتصريح لـ"سمارت"، إن دراجة نارية مفخخة، كانت مركونة بجانب سيارة القيادي، وليد الحساني، انفجرت أثناء خروجه مع المصلين من المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة.

وأصيب عنصران من اللجنة الأمنية كانا مع "الحساني"، أثناء الانفجار، فيما اقتصرت بقية الأضرار على المادية، بالسيارات المركونة في الشارع المستهدف، بحسب "الرشيد".

واتهم الناطق الاعلامي، "الرشيد"، وقوف خلايا تتبع لقوات النظام، وتنظيم "الدولة الاسلامية"، وراء محاولة الإغتيال، معتبرا أن لا فرق بينهما ويجمعهما هدف قتل القياديين بالجيش السوري الحر على حد تعبيره.

واغتالمجهولون، يوم 3 آب الجاري، قائد "لواء أهل السنة" المنضم حديثا لـ"هيئة تحرير الشام"، في قرية معر شمارين (36 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، عدة محاولات اغتيال بحق قادة في "تحرير الشام" وفصائل الجيش السوري الحر، علاوة على تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدف آحدها مسجدافي مدينة إدلب، أسفر عن جرح مدنيين.




المصدر