الأسباب الثلاثة لانتشار الأمراض النفسية بين السوريين


جيرون

قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، محمد فراس الجندي: إنّ “الظروف التي مرّت على الشعب السوري من (هجرة، قصف، فقد الأطراف والشلل)، ولدّت حالات نفسية، عند الكبار والصغار، وهي أهم أسباب انتشار الأمراض النفسية”.

اتهم الجندي، وفق موقع الائتلاف الوطني، نظامَ الأسد بـ “الوقوف وراء انتشار الأمراض النفسية في سورية؛ نتيجة استخدامه الواسع والمستمر للأسلحة، والقصف المتواصل على المناطق السكنية”، وأشار إلى أنّ “أكثر من 95 في المئة من حالات المرضى النفسيين ناجمة عن الصواريخ والقنابل، والرعب الذي يحدثه قصف نظام الأسد للمدنيين”.

لفت الوزير إلى أنّ “سورية، منذ ما قبل اندلاع الثورة السورية، تعاني من نقصٍ شديد في عدد الأطباء النفسيين؛ وهو الأمر الذي انعكس سلبًا أيضًا على الفترة الراهنة”، مؤكدًا ما ذكرته عدة منظمات دولية عن وجود حالات مرض نفسية في سورية، تنتشر غالبًا بين الأطفال، قبل أن تُعلن صحيفة (الوطن) شبه الرسمية أخيرًا عن “وجود أكثر من 300 ألف شخص يحتاجون إلى الاستشفاء من الأمراض النفسية في سورية، يتلقى 750 منهم العلاج فقط”.

نقلت الصحيفة عن مدير دائرة الصحة النفسية، في وزارة الصحة التابعة للنظام، رمضان المحفوري، قوله: “يوجد في سورية حاليًا 70 طبيبًا أخصائيًا نفسيًا فقط، فيما عدد الأطباء النفسيين الموجودين خارج سورية يبلغ نحو 500 طبيب، وتحتاج مديرية الصحة إلى 2000 طبيب نفسي لتغطية الحاجة المتزايدة”. آ. ع.




المصدر