الدفاع المدني يطلب مساعدات لنازحي عرسال في ريف دمشق


عبيدة النبواني

طالب الدفاع المدني في بلدة الرحيبة (45 شمال شرق دمشق)، بمساعدات للنازحين الواصلين من جرود عرسال، لأن ما يتلقوه يكفيهم "ليبقوا على قيد الحياة فقط".

ووصلت قافلة لاجئين سوريينمع مقاتلين من الجيش السوري الحر، من جرود عرسال اللبنانية، في 15 آب الجاري، إلى مدينة الرحيبة بريف دمشق، في إطار اتفاق بين "سرايا أهل الشام" وميليشيا "حزب الله" اللبناني.

وقال مسؤول الدفاع المدني عن أمور النازحين في المدارس، محمود قجة، لـ "سمارت"، إن الدفاع المدني والهلال الأحمر يقدمان الماء فقط، بينما يقدم أهالي المنطقة تبرعات لتأمين الطعام، والذي يتألف من وجبة واحدة يوميا.

من جهته، أفاد أحد النازحين لـ "سمارت"، إن الطعام لا يكفي جميع أفراد العائلة في بعض الأحيان، كما أن الماء لا يكفي للاستحمام، لافتا أنه إذا استمر الوضع كما هو حتى الشتاء، فإن حياتهم ستكون "مأساوية".

ولفت مسؤول النازحين في الدفاع المدني، أن هناك لجنة مدنية تشرف على أوضاع النازحين مع المجلس المحلي وبعض المؤسسات، بينما يقدم المكتب الطبي في الرحيبة الخدمات الأساسية مجانا، إلا أن العيادات الخاصة كالعيادة النسائية تكون مأجورة.

وحول أعداد النازحين، قال "قجة" إن هناك نحو مئة عائلة تتألف من 507 أشخاص، جميعهم بحاجة للمساعدة بتمويل مراكز الإيواء من تجهيزات صحية وكهربائية وغيرها، لافتا أنهم يسعون بالسرعة القصوى، لتأمين مراكز بديلة عن المدارس.

وخرج الأهالي من عرسال إلى الرحيبة، بموجب اتفاق بين "سرايا اهل الشام" وميليشيا "حزب الله"اللبناني، بعد حملة عسكرية شنتها الأخيرةعلى جرود عرسال وبلدة فليطة، بمساندة قوات النظام السوري والجيش اللبناني، فيما خرج آخرون إلى إدلب باتفاق مماثلبين "حزب الله" و"هيئة تحرير الشام".




المصدر