المتحدث باسم قوات النخبة لـ(المصدر): العناصر التي انسحبت وانضمت إلى قوات قسد تم فصلهم




سامية لاوند: المصدر

قال الدكتور محمد الشاكر المتحدث الرسمي باسم قوات النخبة السورية إن العناصر التي انشقت عن قواتهم كانوا هم المجموعة أنفسهم من الذين أعلنوا قبل أيام خروجهم وانسحابهم من قوات النخبة السورية. تلمسنا رغبة معاندتهم بالخروج من النخبة ومحاولتهم الذهاب إلى قوات سوريا الديمقراطية، نحن عند رغبتهم في الانضمام إلى قسد ولسنا ضد ذلك”.

وأضاف الشاكر في تصريح لـ “المصدر”: تم فصل هؤلاء؛ لأن تيار النخبة ينتمي إلى تيار سياسي كبير يتكون من أكثر من آلاف من الكوادر، وتنظيميا لا يجوز الجمع بين تيارين سياسيين، قوات النخبة تتبع لتيار الغد السوري وقوات قسد تتبع لمجلس سوريا الديمقراطي، نحن مع التنوع لكن تنظيمياً لا يجوز لذلك تم فصلهم.

وبحسب المتحدث باسم قوات النخبة فإن “الفصيلين من العناصر الذين تم فصلهم كانوا متواجدين في إدلب، وجاؤوا منذ شهرين إلى قوات النخبة السورية، ولم يشاركوا في معركة الرقة. كل ما حدث هو أنهم أبدوا رغبتهم بالانسحاب وحدث ذلك، وهذا أمر طبيعي جداً. نحن تنظيميا نقول لا يجوز، لكن بعضهم اعتبر البيان شيئاً آخر”، وتابع قوله: “وجهة نظرنا في الإعلام كانت محقة حول ذلك. نحن لا نتعارض مع انضمامهم إلى قسد، حيث يحق لأي سوري أن يحارب داعش في أي مكان، لكن تنظيميا لا يجوز فتوجه أي عنصر إلى مكون آخر يتم فصله كما قلت لا يجوز الجمع بين تنظيمين”.

وأكد الشاكر في معرض حديثه لـ “المصدر” بأنهم في قوات النخبة يحملون مشروعاً وطنياً: “نرفع علم الجيش الحر، نرفع أهداف ضمن تيار الغد السوري والتي تحمل تطلعات الشعب السوري”، وواصل حديثه قائلاً: “أثبتت عناصر النخبة السورية دورهم في الرقة منذ تحريرها منطقة الأسدية في المدخل الشمالي لمدينة الرقة، وقرى الريف الشمالي الشرقي، ثم عبورهم نحو براريخ. كانت القوى الأولى بشهادة الأمريكان تدخل أول أحياء الرقة حي المشلب وحي الصناعة. عانوا الكثير من الهجومات المعاكسة في حي الصناعة”.

واختتم المتحدث باسم قوات النخبة تصريحه لـ”المصدر”، قائلا: “كانت قوات النخبة أول من عبروا سور بغداد ودخلوا قلب عاصمة التنظيم المتطرف؛ هذه العقيدة التي يحملها عناصر قوات النخبة وهم من أبناء القبائل التي عانت أهاليهم المجازر الإنسانية من قبل داعش؛ لذلك ظهر اليوم المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ريان ديلون ليقول: إن قوات النخبة أثبتت إنها مستعدة للتضحية بحياتها في محاربة داعش، وأن بعضها الآن تم تسجيله في برنامج التدريب ولكنها لم تتلق تدريبا من الولايات المتحدة سابقا، وقيادتها تم فحصها والتدقيق عليها، ووجدت أنها صالحة للمشاركة في التحالف. قوات النخبة سوف يكون لها دور مستقبلاً في تحقيق الأمن والاستقرار في الرقة”.




المصدر