"جيش الإسلام": أفرجنا عن رجل وامرأة من الطائفة الدرزية أسرتهما "تحرير الشام"


هبة دباس

سمارت -ريف دمشق

كشف "جيش الإسلام"، السبت، أن الرجل والمرأة من الطائفة الدرزية، والذين أفرج عنهم ضمن عملية تبادل الأسرى مع قوات النظام السوري، كانوا محتجزين لدى "هيئة تحرير الشام"، بينما قال "مكتب التواصل" أن الأسرى هم موقوفون سابقون وأسرى معارك.

وقال الناطق باسم "هيئة أركان جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، في بيان نشره على قناته الرسمية في تطبيق "تلغرام"، إن المفرج عنهم، سلامة شنان واعتدال عيد، "حرروا" من سجون "تحرير الشام" في 28 نيسان الفائت، خلال "حملته الأمنية" التي شنها على الأخيرة.

بدوره، قال مسؤول في "مكتب التواصل" التابع لـ"جيش الإسلام" في تصريح إلى "سمارت"، إن الأسيرات النساء المفرج عنهن أوقفن في مدينة عدرا العمالية عقب اقتحام "جيش الإسلام"، في حين أن الرجال هم من أسرى المعارك، الأمر الذي يخالف بيان "بيرقدار".

وتمت عملية التبادل بين الطرفين، الخميس الفائت، أفرجت قوات النظام بموجبها عن 12 طفلا وعشرة نساء و12 مدنيا، من أبناء حي برزة الدمشقي والغوطة الشرقية بريف دمشق، مقابل إطلاق "جيش الإسلام" سراح 11 عنصرا لقوات النظام أسروا أثناء العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، حيث جرت على دفعتين عبر حاجز الوافدين في مدينة دوما برعاية الهلال الأحمر السوري.




المصدر