قتيلان و12 جريحا بقصف مدفعي على مدينة وبلدتين شمال حمص

قتل مدني وطفلة وجرح 12آخرين، السبت، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على مدينة وبلدتين في ريف حمص الشمالي، وسط سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت"، إن قصفا مدفعيا لقوات النظام من كتيبة الهندسة استهدف مدينة تلبيسة (12 كم شمال مدينة حمص)، مسفرا عن مقتل الشاب "طلال قاسم الضحيك" وجرح ستة مدنيين.

كما شهدت بلدتا الغنطو وبرج قاعي قصفا مماثلا مصدره قوات النظام في قرية أكراد الداسنية وجبورين، أسفر عن مقتل طفلة من عائلة الخواجة وإصابة 6 آخرين.

وقال ناشطون بالمنطقة لـ"سمارت" إن قتيلا وعدد من الجرحى سقطوا بقصف صاروخي لحركة "أحرار الشام الإسلامية" على حي الزهراء الموالي للنظام في مدينة حمص، وهذا ما تداولته أيضا وسائل إعلام مؤيدة للنظام.

وكان قتل ثلاثة مدنيينوجرح تسعة آخرون، يوم 24 آب الجاري، بقصف جوي يرجح أنه للنظام على منطقة الحولة بحمص، في خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد".

وكان ثلاثة مدنيين قتلوا، وجرح آخرون، بقصف جوي يرجح أنه للنظام وآخر مدفعي على منطقة الحولة، وآخر صاروخي على مدينة تلبيسة شمال مدينة حمص.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت، يوم 3 آب الجاري، عن التوصل لهدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، حيث خرقتها قوات النظام بعد ساعات من سريانها، ثم اجتمعت لجنة التفاوض المكلفة من "هيئة العشرين" للمفاوضات، يوم 13 آب الجاري، مع الوفد الروسي، في خيمة قرب قرية الدار الكبيرة ، لمواصلة مناقشة صياغة مشروع اتفاق "تخفيف تصعيد" جديد غير المعلن عنه ومناقشته في الجلسات القادمة.