قوات النظام تنقض هدنة درعا




إياس العمر: المصدر

استهدفت قوات النظام خلال الساعات الماضية المناطق المحررة من محافظة درعا، وذلك بعد فترة من الالتزام النسبي باتفاق هدنة 9 تموز/يونيو من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية له، وشمل الاستهداف الأحياء المحررة من درعا البلد وعدد من بلدات ريف درعا الشرقي.

وقال الناشط هاني العمري إن قوات النظام والميلشيات الموالية له استهدفت مساء يوم أمس الجمعة 25آب/أغسطس، الأحياء المحررة من درعا البلد بقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات بين كتائب الثوار من طرف وقوات النظام من طرف أخر داخل حي (المنشية)، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء المحررة من درعا من مواقعها في كتيبة البانوراما/285 يوم الأربعاء 23 آب/أغسطس.

وأضاف العمري في حديث لـ (المصدر)، أن قوات النظام المتمركزة في مدينة (خربة غزالة) استهدفت بلدة (الغارية الغربية) شرق درعا بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع استهداف طريق الصورة ـ الغارية الشرقية من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة (خربة غزالة).

وبدوره، قال الناشط محمد الحريري لـ (المصدر)، إن قوات النظام ومنذ مطلع الأسبوع الجاري عادت لسياسة الاغتيالات، وذلك من خلال استهداف سيارات كتائب الثوار شرق درعا بالعبوات الناسفة على الطرقات المرصودة من قبلها.

وأضاف الحريري أن عدد القتلى نتيجة تفجير العبوات الناسفة خلال الأيام السبعة الماضية وصل إلى 11 قتيلاً بينهم طفل، وقد قتلوا بستة عمليات وقعت على طرقات (الغارية الشرقية ـ الصورة، رخم ـ الكرك ـ غرز ـ النعيمة، بصر الحرير ـ مسكية، كفر ناسج ـ المال، زمرين ـ أم العوسج) وجميعها تعتبر طرقاً مكشوفة من قبل قوات النظام.

وأشار إلى أن قوات النظام من خلال هذه العمليات تهدف للقضاء على اتفاق الهدنة، من خلال جر كتائب الثوار لعمليات رد فعل تعطي النظام المبرر لاستهداف المناطق المحررة.




المصدر