يونيسف: أطفال سورية يمرون بـ “تجارب صادمة”


جيرون

أعرب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فران إكيزا، عن ذهوله من الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أطفال سورية في المناطق المتفرقة في البلاد، كما عبر عن قلقه إزاء ما أسماها “التجارب الصادمة التي يمر بها أطفال الرقة ودير الزور، على وجه التحديد، بما في ذلك معاناة العنف الوحشي، والتشرد، وفقدان الأصدقاء، وأفراد الأسرة”.

قال إكيزا، في بيان له بعد زيارة لمخيمات العريشة وعين عيسى ومبروكة، أمس الجمعة: “إن الزيارة تندرج في إطار مراقبة الجهود التي تقدمها (يونيسف) لإنقاذ الأرواح على أرض الواقع”. وأضاف: “إن التقارير التي تتلقاها (يونيسف)، من داخل مدينة الرقة، تفيد بوجود عدة آلاف من الأطفال المحاصرين في المدينة في خطوط النيران مباشرة، وإنني مذهول من الصدمات النفسية العميقة التي تعرض لها الأطفال الذين وصلوا إلى المخيمات، فهم يعانون من الجوع، والعطش، والخوف”.

حذر البيان من “عدم وصول الوكالات الإنسانية وانقطاع المدينة تمامًا عن المساعدات المنقذة للحياة”، مشيرًا إلى “وجود القليل من المياه الصالحة للشرب أو انعدامها، بينما تنفد إمدادات الأغذية بسرعة”. وطالب بضرورة السماح للأطفال والأسر الراغبين في مغادرة الرقة بمغادرتها بأمان وكرامة، وذلك في ظل تزايد مخاطر الوفاة والإصابة التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال المحاصرين في ظل تزايد حدة النزاع.

طالب إكيزا في بيانه أطرافَ النزاع بـ “وقف العنف في جميع أنحاء سورية”، وقال: “لقد سلبت سنوات الصراع الماضية من ملايين الأطفال طفولتَهم، وأصابتهم بمعاناة لا توصف. يجب على أطراف النزاع وقف العنف في جميع أنحاء سورية، والوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه الأطفال”. (ف.م).




المصدر