أزمة خبز في مدينة الدرباسية بالحسكة بعد إغلاق جميع الأفران


سعيد غزّول

سمارت - الحسكة

شهدت مدينة الدرباسية (64 كم شمال مدينة الحكسة)، الأحد، أزمة في تأمين مادة الخبز، بعد إغلاق جميع الأفران الخاصة في المدينة، إثر احتجاج أصحابها على رفع سعر كيس الطحين.

وقال الرئيس المشترك لـ "بلدية الشعب" في الدرباسية، حميد معيش، لـ "سمارت"، إن زيادة المطحنة التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، التي تزّود الأفران بمادة الطحين، مبلغ 500 ليرة سورية على قيمة كل "كيس طحين" الذي كان يباع بـ 5500 ليرة، تسبب بأزمة تأمين الخبز، بعد احتجاج أصحاب الأفران على الزيادة، وإغلاق أفرانهم.

وأضاف "معيش"، أن زيادة السعر كانت بدون الرجوع لمجلس البلدية، وأن الأخيرة عقدت اجتماعا لحل الموضوع بعد علمها بذلك، واتخذت قرارا بإعادة السعر إلى ما كان عليه، كما أنها كلّفت "قسم التموين"، بالتواصل مع أصحاب الأفران، وإعادة المبالغ الإضافية لمن اشترى كيس الطحين بسعر مرتفع.

وأشار "معيش"، أنهم ناقشوا خلال اجتماعهم مقترح العمل على تخفيض سعر كيس الطحين لأصحاب الأفران، أكثر من سعره الحالي، وأن العمل على ذلك سيكون خلال الأيام القادمة.

ويوجد في مدينة الدرباسية 12 فرنا حجريا، وفرن واحد نصف آلي تابع لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، إلى جانب فرن نصف آلي أيضاً في قرية الغنامية جنوبي الدرباسية، وفرن سياحي في قرية جطل، وثلاثة أفران حجرية في قرية القرمانية القريبة، تزودهم كلهم بالطحين، مطحنة تابعة لـ "الإدارة" في الدرباسية.

وشهدت مدينتا الحسكة وعامودا، مطلع شهر آب الجاري، أزمة في توفر مادة الخبز، بسبب تعطل أحد الأفران و نقص المواد، حسب ما صرّحت لـ "سمارت" حينها، مديرة قسم التموين في "هيئة البلديات" التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية، نورا إبراهيم.




المصدر