الائتلاف يحث أستراليا لدعم “المؤقتة” تحضيرًا للمرحلة الانتقالية

قال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نذير الحكيم، خلال لقاء جمعه في أنقرة بالسفير الأسترالي مارك إينز براون، أمس السبت: إن “استراتيجية الائتلاف الوطني تتمثل في تمكين الحكومة السورية المؤقتة من تنفيذ المشاريع الخدمية والسياسات العامة التي تمّ وضعها، تحضيرًا للمرحلة الانتقالية”.

الحكيم اعتبر أن “إقامة الحكومة المؤقتة للعديد من المشاريع الخدمية يبني الثقة عند السوريين بأن طواقم الحكومة قادرة على تقديم الخدمات لهم، ويقلص قدرة التنظيمات الإرهابية -ومنها تنظيم (القاعدة)- على التأثير بالمدنيين، ويقلل من حاجة المدنيين إليهم”.

حثّ الحكيم دول أصدقاء الشعب السوري -بمن فيهم أستراليا- على “دعم مفاوضات جنيف، للوصول إلى حل سياسي لا يكون لبشار الأسد ورموزه دور فيها”، وذلك وفقًا لما نشره الائتلاف، عبر معرّفاته الرسمية، أمس السبت. وأشار إلى أن الائتلاف يحرص على “تقديم الدعم الكامل للهيئة العليا للمفاوضات، من خلال وفدها المفاوض والفريق اللوجستي، بما يساعدها في النجاح بمهماتها وتوحيد صفوف المعارضة، ضمن وفد واحد”.

بدوره، قال السفير الأسترالي: إن بلاده تدعم حقوق الشعب السوري، وتحرص “على إيجاد حل سياسي شامل، من خلال المفاوضات التي تجري”. ووفق الائتلاف، فإن براون أكّد على أن “نظام الأسد أجرم بحق شعبه، وخاصة باستعمال السلاح الكيماوي الذي أكدت كل التحقيقات الدولية مسؤولية النظام على استخدامه”.