العيادة السكرية الوحيدة في مدينة سراقب بإدلب تطالب بدعمها بالأدوية


عمر سارة

سمارت ــ إدلب

طالب الكادر الطبي للعيادة السكرية في مدينة سراقب، الأحد، بدعم عيادتهم المفتتحة حديثا في المدينة (16 كم شمال مدينة إدلب)، شمالي سوريا.

وأوضح مسؤول العيادة السكرية في سراقب وريفها، عبدالله بكور، لـ "سمارت"، أنها من أولى العيادات في هذا المجال، تقدم الخدمات الطبية لمرضى السكر في مدينة سراقب وريفها وكذلك للمرضى القادمين من ريف أبو الظهور، منذ قرابة شهر، وذلك من خلال فحص مستوى السكر لدى المرضى، وقياس الضغط ومراقبته بشكل دوري، إضافة لتحاليل الدم وتوفير جزء من الأدوية للمرضى شهريا.

وقال "بكور"، أن عدد المراجعين بشكل يومي يتراوح بين 8 حتى 11 مراجع، وأن هذا العدد قابل للزيادة بحال استجابت إحدى المنظمات لتقديم الأدوية بشكل دوري للعيادة.

واعتبر "الحاج أبو أحمد"، أحد مراجعي العيادة، في حديث لـ "سمارت"، أن التسهيلات كبيرة داخل العيادة من جهة تقديمها بعض الأدوية غالية الثمن، مجانا للمصابين.

وكان مشفى "الإحسان" في مدينة سراقب، توقف عن العمل، يوم 2 آب الجاري، نتيجة انقطاع الدعم عنه من منظمة "ريليف"، واقتصر على استقبال الحالات الإسعافية فقط، علما أنه يخدم مدينة سراقب وبلدات أبو ظهور وسنجار والكسبية والنيرب، وهو الوحيد في المنطقة الذي يحوي اختصاصات الجراحة العصبية والعظمية والعينية، ويقدم 320 جلسة غسيل الكلى شهريا.

وسبق أن حذرمدير بنك الدم ومركز مرضى "التلاسيميا" في مدينة سراقب، يوم 21 حزيران الفائت، من نقص الأدوية "الطارحة للحديد"، التي تعطى لمرضى "التلاسيميا".

وشهدت محافظتي إدلب وحماة حملة جوية مكثفة من قبل روسيا وقوات النظام، تستهدف المشافي والنقاط الطبية، قبل سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، يوم 4 أيار الفائت، ما أسفر عن تدميرعدد من المشافي وقتل وجرحعشرات المدنيين والكوادر الطبية.




المصدر