بعد سنواتٍ على منعهم… أهالي السبينة جنوب دمشق يعودون لمنازلهم




وليد الأشقر: المصدر

سمحت قوات النظام اليوم الأحد (27 آب/أغسطس)، لأهالي بلدة السبينة جنوب العاصمة دمشق، بالعودة إلى منازلهم بعد أربع سنواتٍ على منعهم.

وأفاد ناشطون بأن مئات العائلات من سكان السبينة عادوا إلى منازلهم صباح اليوم الأحد، بحضور رسمي من قبل وزير المصالحة في حكومة النظام “علي حيدر”، ومحافظ ريف دمشق وعدد من الشخصيات الرسمية والعسكرية، وبحضور كبير لعناصر ميليشيا “الحزب القومي العربي” الذين ينتشرون في محيط المنطقة.

وأشارت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إلى أن آلاف الأهالي توافدوا إلى مفرق سبينة ومنها توجهوا إلى منازلهم، وأضافت “الأهالي أخذوا بتفقد منازلهم وسط أجواء مفعمة بالفرح، إلا أن آثار الدمار الكبير الذي خلفه قصف النظام سابقاً نغص فرحتهم”.

وتشير تقديرات شهود العيان، بحسب مجموعة العمل، إلى أن أكثر من 80% من مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين مدمر تدميراً شبه كامل، وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو ما يشكل المدخل الغربي للمخيم.

ونقلت شبكة “صوت العاصمة” المعارضة عن مصادر في وزارة المصالحة التابعة للنظام، قولها إن عودة الأهالي في الوقت الحالي تقتصر على العسكريين وعائلات قتلى قوات النظام وميليشياته، دون السماح للمدنيين وأصحاب المعامل والأملاك بالعودة والاستقرار.

وأضاف المصدر بأن بعض الناس تمكنوا من تسجيل أسمائهم بعد وساطة من أحد أصحاب النفوذ في النظام، أو دفع مبالغ مالية للضباط من أجل العودة إلى منازلهم.

وبثّت الشبكة تسجيلاً مصوراً لمئات العائدين إلى منازلهم في بلدة السبينة.

وكانت قد سيطرت كتائب الثوار على البلدة والمخيم نهاية العام 2012، إلى أن سيطرت قوات النظام عليها بتاريخ 7/11/2013.




المصدر