تعذيب معتقلٍ حتى الموت في سجون (أحرار الشام) والأخيرة ترد




زيد المحمود: المصدر

قضى معتقلٌ تحت التعذيب في سجون حركة أحرار الشام، يوم أمس السبت 26 آب/أغسطس، ما أثار غضب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فأصدرت الحركة قراراً بفصل المتسببين بمقتل المعتقل وإحالتهم للقضاء.

وأفاد ناشطون بأن “فهد محمود الأحمد”، خرج اليوم من معتقلات “أحرار الشام” جثة هامدة، بعد اعتقاله لثلاثة أيام في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، من قبل (جعفر محمد حمادة، وزكريا محبو سمعو) المنتسبان للحركة.

وأشار ناشطون إلى أن “الأحمد” من أبناء بلدة إعبد بريف حلب الشرقي، نازح في مدينة إعزاز، وقد سلب عناصر الحركة منه 15 ألف دولار، بالإضافة لسيارته، ونشروا صوراً للمعتقل بعد وفاته، ويظهر على جسده أثار التعذيب واضحة، بعد رميه أمام منزل ذويه في مدينة إعزاز، بحسب ناشطين.

وأصدر قائد القطاع الشمالي لحلب في حركة أحرار الشام قراراً بفصل كل من (محمد جعفر حمادة، وزكريا محيو سمعو) من صفوف الحركة لارتكابهم عدة مخالفات تتعلق بالعمل الأمني، بحسب بيان نشره ناشطون.

وأوضح البيان الصادر أمس، أن المخالفات التي ارتكبها عنصرا الحركة هي: “اعتقال شخص دون إذن من المكتب الأمني أو إعلام قائد المنطقة، إضافةً إلى مزاولة التحقيق وهو ليس من اختصاصهم، وسوء معاملة المعتقل وضربه ضرباً مبرحاً أدى لوفاته”.

وأكد البيان إحالة المتسببين بوفاة المعتقل إلى القضاء لمحاسبتهم.




المصدر