on
غوطة دمشق: اجتماع طارئ لرابطة الإعلاميين للحد من الاعتقالات العشوائية
خالد الرفاعي: المصدر
نظمت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية اجتماعاً طارئاً بحضور عدد من الإعلاميين للحد من ظاهرة الاعتقالات التعسفية للإعلاميين من قبل الفصائل العسكرية في المنطقة والتي كان آخرها اعتقال الناشط الإعلامي “منيب أبو تيم” على يد جيش الإسلام في مدينة دوما.
وقال “أبو اليسر براء” رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية لـ (المصدر) إن الاجتماع الذي عُقد الجمعة أتى بسبب الحاجة الماسة للتصدي لعمليات الاعتقال التعسفي من قبل الفصائل العسكرية للإعلاميين والمضايقات التي تمارس عليهم أثناء عملهم إضافة إلى دعوة الفصائل للإخلاء الفوري عن المعتقلين جراء الاقتتال الأخير فيما بينها وتبييض السجون قبيل عيد الأضحى.
وأضاف “قمنا ببحث آلية العمل حول وقف الاعتقال التعسفي وخرجنا بعدة نقاط يبدأ العمل عليها فوراً وأهمها الوقوف مع الفصائل العسكرية والتصدي لحملات التجييش والأخذ على يد كل مسيء كما دعونا الفصائل العسكرية لتبييض السجون فيما بينها والدعوة لعدم اعتقال أي إعلامي إلا عن طريق القضاء المدني من خلال مراجعة المكتب القانوني في رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية بالإضافة للعمل على إعادة الروح الثورية وتحييد الإعلامي الذي يخرج خارج سرب مواثيق الشرف الإعلامية“.
وأردف بالقول “نقوم بالتحضير لاجتماع آخر في بلدة مسرابا ليكون صوت الإعلاميين موحداً في مواجهة أي تعدٍ على حقوقهم”.
وكانت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية في وقت سابق أصدرت مذكرة تفاهم لتوقيعها من قبل الفصائل العسكرية تضمنت عدم الاعتداء على أي إعلامي واعتبار الاعتداء عليه بمثابة الاعتداء على أي من مكونات الثورة العسكرية والسياسية والمدنية وأن تتعهد قيادة الشرطة كونها المخول الوحيد لحماية المدنيين بحماية الإعلاميين في حال تعرضهم للاعتداء والتعامل مع المعتدي ضمن أصول التقاضي عبر القضاء المدني وإحالة أخطاء الإعلاميين للمكتب القانوني ومكتب الرقابة في رابطة الإعلاميين ولهم الأفضلية في متابعة أخطاء الإعلاميين وتوجيه العقوبة الملائمة لكل عمل يصدر عم منتسبي رابطة الإعلاميين.
من جهته قال “براء أبو يحيى” مدير مكتب الرقابة في رابطة الإعلاميين في حديث (لالمصدر): نريد من الفصائل العسكرية توجيه البوصلة لمكانها الصحيح والابتعاد عن الشأن المدني الذي أرهقهم وتسبب في شرخ كبير بينهم وبين الحاضنة الشعبية.
وأضاف: لم توقع الفصائل العسكرية على المذكرة المطروحة على الرغم من أن الفصائل أثنت عليها ولكن مازلنا في خضم الوعود للتوقيع عليها من شهور وإلى اليوم.
وختم “أبو يحيى” قائلاً: مذكرتنا تطالب بأحد ثوابت ثورتنا وهو حرية وكرامة المواطن وننتظر من الفصائل التجاوب وتوقيعها.
المصدر