قوات النظام تحاول اقتحام عين ترما بالغوطة الشرقية




وليد الأشقر: المصدر

شنّت قوات النظام اليوم الأحد (27 آب/أغسطس)، هجوماً على بلدة عين ترما في غوطة دمشق الشرقية، محاولةً اقتحامها، بالتزامن مع تمهيدٍ مدفعيٍ وقصفٍ بالغازات السامة خلف عدداً من المصابين بحالات اختناق.

وأفاد فيلق الرحمن، بأن قوات النظام خرقت مجدداً اتفاق وقف التصعيد، في محاولة اقتحام لقوات الفرقة الرابعة مدعومة بالدبابات على جبهة عين ترما.

وأفاد ناشطون بأن قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام استهدف عين ترما وحي جوبر الدمشقي بالتزامن مع اشتباكات متقطعة تدور في المنطقة، في حين ارتفعت حصيلة صواريخ الأرض أرض التي انهالت على المنطقة إلى 20 صاروخ (فيل).

ووقعت عدة حالات اختناق، جراء استهداف قوات النظام جبهة عين ترما بغازات سامة، يشتبه أنه “غاز الكلور السام”، في حين استهدفت قوات النظام مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بثلاث قذائف مدفعية ثقيلة.

وأفادت صفحة “دمشق الآن” الموالية، بأن تمهيداً نارياً نفذته قوات النظام على جبهة عين ترما -جوبر بعشرات القذائف والصواريخ على مواقع “جبهة النصرة” وسط اشتباكات عنيفة تدور على عدة محاور، على حد زعمها.

ومن جهتها، نشرت “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” الغير رسمية تدوينة جاء فيها: “حتى الآن لم تنفذ مجموعات المعارضة المسلحة المعتدلة شرق العاصمة دمشق تعهداتها بطرد الجماعات المتطرفة، الأمر الذي من شأنه زيادة وتيرة العنف من جديد في منطقة خفض التوتر في الغوطة الشرقية”.

وكان فيلق الرحمن وقع اتفاقاً مع الجانب الروسي يقضي بضم عين ترما وجوبر إلى مناطق “تخفيف التصعيد”، وفك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإدخال جميع المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة الشرقية دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات.

وفي المقابل يلتزم فيلق الرحمن بمنع وجود أي من منتسبي هيئة تحرير الشام في المناطق الخاضعة لسيطرته في منطقة خفض التصعيد، وفي حال استعداد منتسبي “جبهة النصرة” للمغادرة مع أو بدون أسرهم إلى إدلب يتم توفير ضمانات للعبور الآمن من قبل الطرف الثاني لهذا الاتفاق.




المصدر