(أبو عمارة) تتبنى تفجيراً ثانياً في حلب خلال ساعات

زياد عدوان: المصدر

تبنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة التابعة لكتائب الثوار تفجير عبوتين ناسفتين الأحد في مشروع 3000 شقة في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات النظام غربي مدينة حلب، في ثاني عملياتها خلال ساعاتٍ فقط بعد تفجير مماثل في حي الفرقان.

وذكرت السرية عبر معرفها الخاص على منصة التليجرام بأن السرية قامت بتفجير عبوة ناسفة في الحي، فيما ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام بأن انفجاراً عنيف هز مشروع 3000 شقة كان ناجماً عن لغم من مخلفات كتائب الثوار وانفجر قرب سيارة تابعة لعمال صيانة وتأهيل الأبراج الكهربائية الأمر الذي أسفر عن إصابة اثنين منهم.

وقال مهنى جفالة، قائد “أبو عمارة” في بيان له مساء الأحد إن “شبيحة النظام وأزلامه في مدينة حلب الشهباء اطمأنوا إلى ما هم فيه من سيطرة وعلوّ ظنّا منهم أنها ستكون لقمة سائغة لهم يعيثون فيها الفساد ويعتدون على الآمنين المسالمين دون رقيب أو حسيب، لكن يأبى المجاهدون في كل مرة إلّا ان يكونوا سيفاً يقضّ مضاجعهم و يلقي في قلوبهم الرعب في وسط معاقلهم وخلف حصونهم المشيّدة”.

وأضاف جفالة “ها هم أسود سرية أبوعمارة للمهام الخاصة يستهدفون في أقل من أربع وعشرين ساعة صنمين من أصنام الشبيحة داخل المدينة وهما طلال بني وأمجد عكش في حيّ الحمدانية باللواصق لتمزقهما شر ممزق وتصيبهم إصابات خطرة”.

وحول رواية إعلام النظام، قال بيان جفالة إنه “يسارع لتلفيق الروايات الكاذبة حول استهدافهم ليوهم المدنيين أن مخلفات الفصائل هي ما تسبب في اصابتهم، لكن هيهات والكل يعلم أن منطقة الحمدانية لم تكن تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في أي وقت”.

وكانت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة قد استهدفت دورية للأمن العسكري في حي الفرقان ليلة الأحد، وقالت “أبو عمارة” في بيان لها بأن عناصرها استهدفوا مجرمين وقتلة من عناصر النظام في نفس المكان الذي تم استهدافه منذ نحو شهرين بعبوة ناسفة استهدفت دورية للأمن العسكري في حي الفرقان في مدينة حلب.