الحكومة المؤقتة تنفي أي اتصال مع "تحرير الشام" وتجدد موقفها برحيل "الأسد"


محمد حسن الحمصي

سمارت - حلب

نفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، الثلاثاء، إجراء أي اتصالات مع "هيئة تحرير الشام"، التي سيطرت مؤخرا على محافظة إدلب، بينما جدد موقف حكومته بضرورة عدم لعب "الأسد" أي دور في مستقبل سوريا.

وأكد "أبو حطب"، في مؤتمر صحفي بمدينة اعزاز (48 كم شمال مدينة حلب)، إن الحكومة المؤقتة متواجدة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام منذ تشكيلها.

وانتشرت تقارير إعلامية مؤخرا عن عقد، المتحدث السابق باسم "جبهة فتح الشام" (سابقا)، أسامة الشافعي، اجتماعات "أبو حطب"، بهدف تشكيل حكومة مدنية تشارك "تحرير الشام" بحقائبها الوزارية.

ولفت رئيس الحكومة، التابعة للائتلاف الوطني السوري، أن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وينتشر فيها مختلف الفصائل، مقسمة إلى شمال وجنوب، لا يمكن إدارتها إلا عبر نظام مؤسساتي.

مشيرا إلى سعي حكومته لتشكيل وزارة داخلية تنتشر في جميع المناطق.

وعن موقف حكومته من مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، جدد "أبو حطب" المطالبة برحيله، مضيفا أنهم "لم يلحظوا حرص الدول على بقاء الأسد، باستثناء، إيران وروسيا، العاملتان ضمن معسكر النظام"، على حد قوله.

وكانت الحكومة السورية المؤقتة، اجتمعت يوم 2 تموز الفائت، مع عدد من الفعاليات المدنية والمجالس، في مدينة سرمدا (30 كم شمال إدلب)، شمالي سوريا، بهدف تمكين دور المؤسسات الحكومية والمجالس المحلية في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام.

ويشغل جواد أبو حطب منصب رئيس "الحكومة السورية المؤقتة"، بعد تكليفه في 16 أيار 2016، من قبل الهيئة العامة للائتلاف الوطني، مع نيّة "المؤقتة" نقل مكاتبها وعملها للداخل السوري.




المصدر