قتال وحصار بالرقة ودعوات لدعم نفسي لأطفالها




سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مستشفى الأطفال في مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية، ودعت منظمة “أنقذوا الأطفال” اليوم الاثنين إلى توفير دعم نفسي لأطفال الرقة، في وقت تزداد الأوضاع الإنسانية للمدنيين داخل الأحياء المحاصرة تدهورا.

وقالت مصادر محلية إن قوات سوريا الديمقراطية -المكونة بشكل رئيس من الوحدات الكردية المدعومة من التحالف الدولي- سيطرت على مستشفى الأطفال في مدينة الرقة بعد اشتباكات مع مقاتلي تنظيم الدولة.
وأضافت أن الأوضاع الإنسانية للمدنيين داخل الأحياء المحاصرة في الرقة تشهد تدهورا كبيرا في ظل استمرار القصف الكثيف للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
وقالت شبكة شام إن معارك عنيفة تدور بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في حي الحرامية ومنطقة جامع الحني وشارع المنصور بالرقة، تمكن خلالها التنظيم من قتل وأسر عدد من العناصر، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي.

ونقلت الشبكة عن ناشطين أن تنظيم الدولة ارتكب مجزرة يوم الـ 24 من الشهر الجاري، فبعدما تمكن من استعادة قريتي البوحمد وزور شمر بريف الرقة الشرقي من النظام، أعدم التنظيم أكثر من 150 مدنيا، ثم رمى جثثهم في نهر الفرات.

من جهة أخرى، قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” “Save The Children” إنه من الضروري جدا توفير الدعم النفسي للأطفال الذي نجوا لمساعدتهم على التعامل مع الصدمة بعد ما شهدوه من عنف وقسوة في الرقة، وإلا فإن جيلا كاملا من الأطفال سيعاني مدى الحياة.

وأجرت المنظمة مقابلات مع أطفال فروا مع عائلاتهم من المدينة، حيث رووا قصصا مروعة للحياة تحت الحصار والقصف، فقال يعقوب (12 عاما) إن تنظيم الدولة ملأ أحد الميادين بالرؤوس المقطوعة وإنه رآهم يقطعون الأيادي، بينما تحدثت شقيقته فريدة (13 عاما) عن إصابة شقيقها فؤاد (عامان) في قصف جوي.




المصدر