ما حقيقية استدعاء نواف البشير إلى فرع الأمن؟

معتصم الطويل: المصدر

تداولت وسائل إعلامية متعددة اليوم الأحد أنباء عن استدعاء قوات النظام لـ “نواف البشير” العائد إلى “حضن الوطن”، لكتابة تعهد بعدم فتح هذا ملف الأكراد من قبله نهائياً تحت طائلة العقوبات، واعتمد متداولو الخبر على بيانٍ منشورٍ على صفحةٍ منسوبة للبشير، فما حقيقة ما جرى، وما هي صحة نسبة هذه الصفحة له؟

قالت منصة “تأكد” المختصة بتحقيق الأخبار حول القضية السورية إن المواقع التي تداولت الخبر استندت إلى صفحة بموقع “فيسبوك” تحمل اسم “الشيخ نواف راغب البشير” يقول إن فرع المعلومات والتحقق” التابع لـ “المخابرات العامة” أجبروا البشير على توقيع تعهُّد خطي يُلزمه بعدم التدخل في القضية الكردية بشكل كامل وتحت طائلة تنفيذ العقوبة في حال خالف ذلك، وكانت حجتهم أني أثير مشاكل مع الأكراد الذين نستخدمهم اليوم لتسهيل امور الجيش العربي السوري وان في قادمات الايام ستتغير التحالفات”.

في المقابل، شددت المنصة على أن “البشير” لا يملك أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسمه، وأن كافة الصفحات التي تنتحل شخصيته مزورة ولا علاقة له فيها، وذلك حسب بيان مصور له نشره ولده “ليث البشير” على صفحته في موقع “فيسبوك”، قبل نحو شهر.

واتهم البشير خلال البيان المصور بمطلع الشهر الحالي، من وصفهم بـ “المعارضة الخارجية” بالوقوف وراء تلك الصفحة التي تسيء له شخصياً وتهدف للشحن الطائفي حسب تعبيره.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=sj2d_S54CCE?feature=oembed&w=500&h=281]